|
طهران - بيروت واستهجن الموسوي في تصريح أمس موقف من يبررون للمجرمين الارهابيين الذين ينفذون خطط الفوضى الأميركية المدمرة في لبنان والعراق وسورية ومصر واليمن وتونس وليبيا واصفاً اياهم بالمنافقين. وتساءل الموسوي: أي حماقات وافتراءات يمكن أن يتشدق بها هؤلاء اذا سألناهم عن مجزرة بئر العبد قبل ثلاثين سنة ومجازر قانا وكل لبنان في عدوان 2006 وما قبله وما بعده. بري: مرتكبو الجريمة الإرهابية في الضاحية يريدون إحداث الفتنة بدوره أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن المجرمين الذين ارتكبوا جريمة الرويس الارهابية المروعة بحق الامنين والأبرياء في الضاحية الجنوبية ارادوا اشعال الفتنة بين اللبنانيين بتوجيهات من اسرائيل. وقال بري ان الحريصين على سلامة الوطن سيبقون في ميدان الدفاع عن لبنان ولن يسمحوا للفتنة ولا للاقتتال الداخلي أن يحصلا في أي منطقة، مؤكدا «قدرة اللبنانيين على تحطيم جميع المؤامرات الاسرائيلية». رؤساء كنائس بيروت وجبل لبنان يدينون تفجير الضاحية الجنوبية كما أدان رؤساء كنائس بيروت وجبل لبنان التفجيرات والأحداث الدامية في لبنان والتي كان آخرها التفجير الآثم الذي وقع في الضاحية الجنوبية مؤكدين أن من يقوم بالأعمال الاجرامية من تفجير وخطف وإرهاب وتعديات قتلوا ضمائرهم وعلى الدولة أن تكشفهم وتسلمهم إلى العدالة. وقال رؤساء كنائس بيروت والجبل أمس في بيان لهم بعد اجتماع على خلفية الاحداث الاخيرة وتفجير الضاحية: «نحمل ضمائر رجال السياسة ورؤساء الاحزاب في لبنان مسؤولية وضع حد لانقساماتهم لئلا يشرع لبنان للفتنة التي تدق أبوابه وتعرض للخطر أمنه واستقراره ومصيره». في أثناء ذلك حذر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي أمس من وجود مخطط أميركي إسرائيلي يسعى إلى اشعال فتيل الأزمات الداخلية في الدول الاسلامية باستخدام الجماعات التكفيرية في المنطقة. ونقل عن بروجردي قوله: ان الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لإيقاع الدول الاسلامية في شرك الأزمات الداخلية وهما تستخدمان لتحقيق هذه الغاية الجماعات التكفيرية التي تعمل كدمى في أيدي الولايات المتحدة وحلفائها الاقليميين. وأضاف بروجردي أنه يتعين على العالم الاسلامي احباط هذه المؤامرات مع أخذ الحذر والحيطة ومنع هذه المخططات الإسرائيلية الأميركية من تحقيق مرادها. وفي اشارة إلى التفجير الارهابي الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال بروجردي أن هذا التفجير يعد استمراراً للتحركات التي تتخذها الولايات المتحدة والصهاينة منذ فترة طويلة لزعزعة الامن في دول المنطقة وذلك حتى تتمكنا من الاستفادة من الانقسامات الداخلية في هذه الدول لضمان أمن الكيان الصهيوني. ومن جهته اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية العميد «حسين دهقان» وجود مؤشرات لتنفيذ مخطط معقد ومتعدد الاوجه في المنطقة يهدف لإثارة الفتنة بغية اضعاف جبهة المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي وضرب الامن في لبنان. وقال دهقان: «ان هذه المؤشرات تتطلب المزيد من الاهتمام واليقظة من جانب الجميع في لبنان، معرباً عن اسفه للأعمال الارهابية خاصة التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت. انفجار قذيفة في البقاع الشمالي إلى ذلك أفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام أن دوي انفجار قذيفة سمع في البقاع الشمالي اللبناني ببلدة امهز - مقراق الليلة قبل الماضية اعقبها طلقات نارية من اسلحة خفيفة في مقراق والنبي عثمان وتم الاشتباه بتحرك ما على السلسلة الشرقية. |
|