|
|
دمشق اما الليرة الذهبية الرشادية فقد وصل سعرها على اساس الغرام الى 57400 ليرة سورية، في حين وصل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط الى 66800 ليرة سورية مقابل 64 ألف ليرة سورية سجلتها الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط، اما الاونصة الذهبية المحلية السورية فقد وصل سعرها الى 282000 ليرة سورية. ويرى رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي ان ارتفاع سعر الذهب في الاسواق المحلية يعود بالدرجة الاولى الى ارتفاع سعر الاونصة الذهبية في البورصات العالمية مشيرا الى تذبذبات شهدتها اسعار الاونصة خلال الايام الماضية ارتفاعا وانخفاضا وبأرقام غير هينة ولا سيما مقارنة بسعرها خلال الاسبوع الماضي، حيث يبلغ الفارق بينهما 40 دولارا ارتفاعا، فبعد ان كان سعرها الاسبوع الماضي 1333 دولار انخفضت الى 1320 دولارا ومن ثم ارتفعت دفعة واحدة الى 1379 دولارا، موضحا ان سبب هذا الارتفاع يعود الى معدلات النمو التي حققها الاقتصاد الصيني خلال الربع الحالي حيث يتجه المستثمرون الى شراء الذهب بعد ان تسجل درجات نمو عالية لاي من الاقتصادات العالمية المسيطرة، بالاضافة الى الاحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الايام القليلة الماضية، والتي كانت سببا رئيسيا في انخفاض اونصة الذهب عالميا الى 1320 دولارا، مما عزز التوجه نحو الذهب من قبل رؤوس الاموال والمستثمرين العالميين. و عن حجم مبيعات دمشق يوميا من الذهب قال رئيس جمعية الصاغة «للثورة « ان المبيعات بدأت تتجه صعودا بعد عطلة العيد والتي شهدت انخفاضا واضحا في حجم المبيعات نتيجة قلة اقبال المواطنين على الذهب ، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المعطيات التي تجمعت لدى جمعية الصاغة عن فترة العيد (بعد استكمال بيانات الصاغة)، توضح ان المبيعات انخفضت دون 5 كيلو غرام من الذهب يوميا بحيث لم تكن تتجاوز 3 الى 4 كيلو غرامات من الذهب يوميا ، في حين تحسنت خلال الاسبوع الماضي لتصل من5 الى 6 كيلو غرامات يوميا من الذهب هي مبيعات دمشق. وبالنسبة للدولار وأسعار صرفه في السوق السوداء فقد اصبح من الواضح بالنسبة لكل مهتم ان مصرف سوية المركزي بات مسيطرا تماما على سوق الصرافة والقطع الاجنبي ان كان لجهة تدخله الايجابي من خلال ضخ كميات من اليورو عبر المصرف التجاري السوري او من خلال جلسات بيع الدولار لاغراض التدخل والتي يبيعها المركزي لشركات الصرافة والمصارف العاملة المرخص لها التعامل بالقطع الاجنبي على حد سواء، او لجهة الاجراءات التي اتخذها خلال الفترة الاخيرة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات الامنية المختصة لضبط سوق صرف القطع الاجنبي والمتلاعبين والمضاربين فيه. وبحسب مصادر السوق السوداء نفسها فقد سجل سعر الدولار يوم امس 200 ليرة سوية للمبيع مقابل سعر 197 ليرة للشراء، مشيرة الى ان سعر الدولار وبعد ثباته لما يقارب الشهر على نفس الوتيرة بات يتراجع بانتظام وان كان بليرات قليلة الا ان التراجع ثابت، مبينة ان هذا الثبات ومن ثم التراجع رسالة واضحة من مصرف سوية المركزي ان السعر لن يقفز فوق معدله المحدد حاليا بشكل نهائي. وأكدت المصادر ان اسعار الدولار الحالية لا تشهد عمليات بيع او شراء بتاتا من قبل المواطنين وحتى تجار العملة والمضاربين انفسهم بالنظر الى عاملين اثنين اولهما ما يروج من اخبار عن الدولار المزور وانتشاره في بعض الاماكن ولا سيما المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الارهابية المسلحة وبالتالي عزوف المواطن عنها، بالاضافة الى عامل ثان مهم وهو حملة التحري والدهم التي نفذها مصرف سورية المركزي بالتعاون مع الجهات الامنية المختصة والتي تمخضت عن القبض على العديد من شبكات الصرافة والتجارة غير المشروعة تحت ستار عملها المرخص والتي عرضت عينات منها على شاشات التلفزيون السوري. |
|
