|
طهران وأضاف الكاتب في مقال نشره موقع برس تي في الايراني انه بات الان واضحا وعلى الملأ النوايا الخبيثة لهذا المحور وبات الشر الذي يقوم به لا يمكن انكاره مشيرا إلى ان الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية الذين يجسدون الشر هم وراء مجرمي جبهة النصرة الوهابية الذين يأكلون لحوم البشر ويقتلعون الحناجر ويقطعون الرؤوس والسلفيين والتكفيريين في سورية وهم وراء الدمار والابادة الجماعية للفلسطينيين ووراء التفجير الارهابي الذي وقع في بيروت. وتابع الكاتب ان الاشخاص الحكماء عليهم ان يدركوا ان ما يقف هذا المحور وراءه ليس فقط مجرد عمليات تعذيب واغتيالات وليس مجرد تفجيرات مستمرة أو عمليات تجسس وسيطرة مطلقة وتامة على شعوبهم والشعوب الأخرى كما أنه ليس مجرد تدمير كامل للدول واحدة تلو الأخرى بل انه أسوأ من ذلك فهم مهووسون باشعال الحروب في جميع أنحاء العالم. واوضح الكاتب ان هذا المحور يكذب بشأن كل شيء لافتا إلى ان السفير الأميركي السابق في العراق كريستوفر هيل ذكر ان السعودية تحرض على العنف الطائفي في العراق وذلك فقط لاخفاء حقيقة ان الولايات المتحدة وإسرائيل تحرضان أيضا على العنف في العراق وان هذه الاطراف الثلاثة لاتزال إلى الان تقوم بذلك لانها تريد تدمير العراق ويظهر ذلك جليا في تزايد أعداد القتلي نتيجة الاعمال الارهابية هناك حيث قتل في تموز الماضي وحده أكثر من الف عراقي كما أصيب الاف اخرون. وأضاف الكاتب انه عند العودة بالذاكرة إلى ما قبل 12 عاما فان كل شخص عاقل يدرك تماما ان هجمات 11 ايلول التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك تمت بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه والموساد الإسرائيلي وان هناك 90 دليلا يؤكد ذلك ولكن الدليل الذي يعرفه معظم الناس هو ان الانهيار المفاجيء للمبني وتصاعد الغبار منه من دون ان تضربه طائرة تم من داخله. وأوضح الكاتب ان اعلان تدمير برج التجارة العالمي تم قبل نصف ساعة من حدوثه في بعض وسائل الإعلام الغربية وان المذيع في هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي قرأ الخبر من ورقة أعدت خصيصا لذلك قبل نصف ساعة من الموعد المحدد. ولفت الكاتب إلى ان الحقيقة الدامغة ظهرت بعد مرور عشرة أيام على انهيار مبني التجارة العالمي عندما كشف الجنرال الأميركي ويسلي كلارك في اطار زيارة إلى وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون حقيقة ان هجمات 11 ايلول هي وجبة مقبلات وان الوجبة الرئيسية ستأتي في السنوات الخمس المقبلة تشمل القضاء على سبع دول هي العراق أولا ثم سورية فلبنان وليبيا والصومال والسودان وأخيرا ايران مشيرا إلى ان من قام بهجمات 11 أيلول هي الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية. وأوضح الكاتب ان واشنطن وإسرائيل والرياض يتباهون بأنهم أصدقاء فالولايات المتحدة هي صديقة للسعودية التي تعد بدورها صديقة لإسرائيل وان إسرائيل ليست فقط مجرد صديقة للولايات المتحدة وانما بمثابة المتحكم بها لافتا إلى ان هناك سببا كبيرا وراء ذلك وهو ان بين 50و60 مليون أمريكي هم صهاينة لا يؤيدون إسرائيل فحسب بل يفضلون مشاركتها في حرب كبيرة في الشرق الاوسط. وأضاف الكاتب ان الولايات المتحدة تسعى لاختلاف الحروب والصراعات لذلك منذ عشرات السنوات فهي ليست في حالة حرب كل عام بل هي في حالة شراكة مع الارهابيين مشيرا إلى انه بطريقة أو بأخرى فان الغرب قتل عن طريق الحروب أو الارهابيين 25 مليون شخص منذ الحرب العالمية الثانية فهنيئا له بهذا الانجاز. |
|