|
القاهرة الذي سرعان ما كشف أساليبها الإجرامية ولفظها إلى غير رجعة، وما تقوم به تلك الجماعة الحاقدة من قتل وتدمير للمنشآت والمرافق العامة في مصر إلا دليل قاطع على أنها تنفذ الأجندات الأميركية والصهيونية لتدمير مصر وتقسيمها إلى دويلات بما يخدم «مشروع الشرق الأوسط الكبير» الذي تسعى الدول الاستعمارية لتحقيقه بكل الوسائل , لكن الشعب المصري العظيم وجيشه المدرك تماما لخطورة ما يعد لبلده من سيناريوهات تقسيمية لن يسمحوا بتمرير مثل تلك المخططات المشبوهة.
مستشار الرئاسة المصرية: نواجه حرباً مع قوى متطرفة تمارس الإرهاب وفي هذا الإطار أكد مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية المصرية ان مصر تواجه حرباً شنتها قوى متطرفة تصعد عملها يوما بعد يوم لتمارس الارهاب في البلاد مؤكدا ان مصر تعرف من يدعم الارهاب ومن يرفضه ويدعم الحكومة المصرية ضده في البلاد وخارجها. وقال حجازي في مؤتمر صحفي عقد بمقر رئاسة الجمهورية أمس ان ما حدث في 30 حزيران هو تعبير عن رغبة الشعب المصري في التخلص من الفاشية وأن المصريين تخلصوا من تلك الحقبة وما مارسته من تمييز ضد المصريين مؤكدا أن الدولة مصممة على الانتصار على العدو من خلال الامن والقانون مع مراعاة حقوق الانسان. وأضاف حجازي ان الدولة المصرية تدعم حرية التعبير عن الرأي والاعتصامات بشرط أن تكون سلمية ولا تمارس العنف مشيرا إلى أن الاعتصامات في رابعة والنهضة لم تكن سلمية وشهدت أعمال عنف وارهاب على مدار 45 يوما. وأوضح حجازي أن الحكومة المصرية رحبت بجهود الاطراف المحلية والاقليمية والدولية للتواصل مع القوى المتطرفة في رابعة العدوية والنهضة ليعودوا إلى العمل السياسي وينضمون إلى خريطة المستقبل. وقال حجازي ان المصريين أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل وانهم توحدوا ضد الاطراف التي تمارس العنف وقوى الظلام وان الحديث عن انقسام في الشارع المصري غير صحيح فالشعب المصري يريد انشاء مجتمع وحياة سياسية حرة والجميع مشترك في طموحات ووجهات نظر واحدة. وأضاف لا نواجه أي خلاف سياسي بل نواجه حربا تم شنها من جانب قوى متطرفة تتطور يوما بعد يوم لتمارس نوعا من الارهاب ومن ينظر في قلب القاهرة وسيناء والسبل المستخدمة لاثارة الرعب وارهاب المواطنين سيعرف ما أتحدث عنه. وشدد حجازي على ان الدولة تتعهد بالالتزام امام الشعب بتحقيق ما طالب به في 30 حزيران وأن الشعب خرج لاعطاء تفويض للادارة لاقامة دولة مدنية ديمقراطية مؤكدا أن الدولة مستمرة في انشاء المسار الديمقراطي ووضع الدستور ولن يحول أي شيء في تحقيق ما نطمح اليه. وأكد حجازي ترحيب الدولة بمشاركة كل الاحزاب والفصائل المصرية لبناء الحياة السياسية في مصر طالما لم يمارسوا الارهاب وقال لن نسمح بالارهاب وسنواجه التطرف من خلال الاجراءات الامنية وسيادة القانون ولدينا الاطار المناسب لحقوق الانسان. واكد حجازي أن مصر ليست دولة ضعيفة بل هي ذات سيادة والدولة المصرية كما الشعب المصري يريان ان هناك اطرافا عالمية تعطي تبريرات لممارسة الارهاب موضحا انه بالرغم من تعبير الدولة عن اسفها على كل نقطة دم سقطت فانها لم تغفل ردود الافعال الدولية وهي تعرف من يدعم الارهاب ومن يرفضه ويدعم الحكومة المصرية ضده وستؤسس للشعب المصري الحياة الديمقراطية بناء على الحقائق وليس أي شي اخر. المتحدث باسم الخارجية المصرية: جماعات مسلحة تروع الوطن والمواطنين.. وتركيا تجاوزت الأعراف الدبلوماسية من جانبه أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ان هناك هجمة شرسة تقوم بها جماعات مسلحة تهدف إلى ترويع الوطن والمواطنين والاعتداء على الكنائس ودور العبادة وعلى منشآت الدولة الحيوية مشيرا إلى أن أي حكومة تحترم نفسها وشعبها لا بد ان تتدخل لفرض الامن وحفظ النظام العام فكل ما يتم على أرض الواقع هو في اطار القانون وبعيد عن اي خروج عنه. ورأى عبد العاطي في تصريح لقناة الميادين أمس ان هناك دولا لديها اعتبارات حزبية ضيقة ومن هذه الدول تركيا التي ترفض الاعتراف بالامر الواقع وترفض ان تتفهم ارادة الشعب المصري لافتا إلى ان العلاقة مع تركيا تحكمها التصريحات التي تخرج عن مسؤولين اتراك لوحظ تجاوز كبير منهم للاعراف الدبلوماسية وتدخل سافر في الشأن المصري في الفترة الاخيرة. وقال عبد العاطي نحن نميز بين مواقف الدول وهناك مواقف خارجية تعرب عن قلقها مما يحدث في مصر وهذا أمر مقبول في العرف الدبلوماسي لان مصر اكبر دولة عربية وأهم دولة في الشرق الاوسط ولكن هناك مستوى اخر من المواقف تتضمن التدخل السافر في الشأن المصري وهذا أمر غير مقبول ونرفضه تماما وأي دولة تقوم بأي اجراء في هذا الشأن نرد عليها بكل حزم وصرامة. وأشار عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية المصرية تجري اتصالات مكثفة مع كل دول العالم ومع ممثلي الإعلام الاجنبي لشرح حقيقة ما يجري في مصر وقد تم تزويدهم بمواد اعلامية يرفع فيها علم تنظيم القاعدة في قلب القاهرة ويشاهد فيها افراد يحملون الاسلحة لترويع المواطنين. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية نبيل فهمي قد أعلن أن وزير الخارجية وجه تعليماته بسرعة تفعيل مجموعة العمل التي تم تشكيلها فور توليه مهام منصبه بهدف التواصل مع العالم الخارجي من خلال تنظيم زيارات لعدد من العواصم الاجنبية المؤثرة لشرح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر وخاصة الهجمة الشرسة التي تقوم بها جماعات مسلحة لترويع المواطنين والهجوم على الكنائس ودور العبادة ومراكزها الحضارية والخدمية. «الصحة المصرية»: 173 شخصاً قتلوا في أعمال العنف في هذه الأثناء ذكرت وزارة الصحة المصرية أن 173 شخصا قتلوا في اعمال العنف التي وقعت في انحاء مصر يوم امس الأول بينهم 95 وسط القاهرة. «الإخوان» اعتدوا على 32 كنيسة في أثناء ذلك أظهر تقرير أصدره اتحاد شباب ماسبيرو أن جماعة الإخوان اعتدت وانتهكت حرمة 32 كنيسة مع سلب محتوياتها وحرقها بالكامل منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الأربعاء الماضي وحتى الآن. وأوضح التقرير أن الاعتداءات شملت الكنائس في أكثر من مدينة منها 11 في المنيا و6 في مدينة اسيوط والباقي في سوهاج والفيوم والسويس والجيزة والعريش كما اعتدى الاخوان على 19 كنيسة أخرى جزئيا بإلقاء الحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة اضافة الى حرق خمس مدارس للاقباط ومنشآت تابعة للكنائس بالكامل. ولفت التقرير إلى أن الإخوان اعتدوا على الممتلكات الخاصة للأقباط من منازل و صيدليات ومحلات وفنادق تم سلبها ونهبها ثم حرقها بالكامل ووصل عددها إلى 39 منزلا بمناطق متفرقة في مصر كما هجر أصحابها إلى خارج المدن إضافة إلى 75 محلا تجاريا و 15 صيدليا و 3 فنادق و 58 حافلة وسيارة مملوكة للكنائس والأقباط. التيار الشعبي في مصر يؤكد رفضه الحوار مع «الإخوان» إلى ذلك أكد مؤسس التيار الشعبي في مصر حمدين صباحي أن لا حوارا مع من يطلق الرصاص على الشعب المصري ويدعو للقتال ضد جيش مصر الذي يعد بيت الوطنية المصرية معتبرا أن جماعة الإخوان أصبحت عدوا للشعب المصري . وقال صباحي في تصريح له أمس «إن جماعة الإخوان أصبحت عدوا للشعب المصري والدولة الوطنية المصرية لأن أنصارها يحملون السلاح في وجه شعبهم ويحرقون المؤسسات القومية» مشيرا إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب بجيشها وشعبها. وأضاف صباحي أن جماعة الإخوان تجني ما اقترفته أيديها عند وقوفها ضد الشعب يوم 30 يونيو إذ انكشف عنفها وعداؤها للوطن واستقواؤها بالخارج كما ثبت عدم وجود ظهير شعبي لها موضحا أن الإخوان يريدون تكرار سيناريو يوم 28 كانون الثاني من عام 2011 لإسقاطهم أجهزة الأمن ولكن خاب أمل كل من يريد الخراب والدماء لمصر. «تمرد» تطلق حملة لرفض المعونة الأميركية ولإلغاء «كامب ديفيد» من جهتها أطلقت حركة تمرد حملة توقيعات تحت اسم «امنع معونة» لرفض المعونة الأمريكية ولإلغاء اتفاقية السلام المذلة بين مصر و»إسرائيل». وقالت تمرد أمس على موقعها الإلكتروني «بعد تكرار التدخل الأمريكي السافر في الشؤون المصرية وتأييد الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية في مصر نطالب بإلغاء اتفاقيات السلام الموقعة بين مصر والكيان الإسرائيلي وإعادة صياغة الاتفاقيات الأمنية بما يضمن حقوق تأمين الدولة المصرية لحدودها». وأوضحت الحركة أن الحملة تهدف إلى عودة السيادة الوطنية كسابق عهدها بعيدا عن سنوات الانكسار التي منيت بها مصر في السنوات الماضية مطالبة الشعب بالمشاركة في الحملة والتوقيع عبر موقعها الإلكتروني حيث سيكون تجميع التوقيع من خلال الموقع الإخباري لتمرد. مسلحو «الإخوان» يتحصنون في مئذنة جامع الفتح ويطلقون النار على الجيش والشرطة الى ذلك اطلق مسلحون من جماعة الاخوان المسلمين تحصنوا في مئذنة جامع الفتح برمسيس وسط القاهرة النار على قوات الجيش والشرطة والاهالي في محيط الجامع. واكد مصدر امني مصري ان قوات الجيش ردت على مصادر النيران بينما حلقت طائرة عسكرية فوق المسجد والمنطقة لاستطلاع الاوضاع وسادت حالة من الهلع بين المدنيين في محيط المسجد. ووصلت إلى محيط مسجد الفتح تعزيزات أمنية متمثلة في أربع مدرعات تابعة للشرطة للتعامل مع أنصار المعزول محمد مرسي الذين يطلقون النار على قوات الامن والمارة في الشارع كما تقدمت قوات خاصة من الشرطة إلى داخل المسجد للتعامل مع مطلقي النار على القوات والمارة في الشارع وسط حالة من الذعر في الشارع. وتمكنت قوات الامن المصرية في وقت سابق أمس من اخراج 57 من المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول من داخل مسجد الفتح معظمهم من النساء اضافة إلى جثة واحدة بينما لاتزال مجموعة أخرى من أنصار مرسي ترفض الخروج من المسجد بعد ان اختبأ أفرادها في المسجد منذ عصر أمس اثر الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بينهم وبين رجال الشرطة والاهالي. والقى انصار مرسي قطعا خشبية ومقاعد من داخل المسجد على قوات الامن التي حاولت منع الاهالي من اقتحام المسجد الذي يختبئ به انصار الرئيس المعزول كما فتحوا خراطيم المياه تجاه قوات الامن التي التزمت ضبط النفس ولم ترد على الاعتداءات التي يقوم بها انصار المعزول. هذا وقد فضت قوات الشرطة المصرية بعد ظهر أمس تجمعا لعناصر جماعة الاخوان في مسجد الفتح برمسيس الذي تحصنوا داخله منذ عصر أمس الجمعة بعد ان تعرضت قوات الجيش والشرطة في محيط المسجد لاطلاق نار كثيف من مأذنته. وذكر موقع اخبار مصر ان قوات الشرطة اعتقلت عددا من عناصر الاخوان ومن بينهم سعد عمارة القيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين وسط تهليل وتصفيق من أهالي المنطقة. واضاف الموقع ان رجال الجيش والشرطة منعوا أهالي المنطقة من التعرض لعناصر الاخوان لدى اخراجهم من المسجد وشكلوا حولهم أطواقا بشرية حتى تم وضعهم في سيارات الترحيل. إحباط محاولة أنصار «الأخوان» اقتحام شرطة شبرا من جانبها تمكنت الاجهزة الامنية المصرية في القليوبية من احباط محاولة عدد من أنصار الاخوان المسلمين بشبرا الخيمة اقتحام قسم شرطة ثاني شبرا الخيمة واشعال النيران به واحداث حالة من الفوضي بالمنطقة حيث قامت قوات الامن باطلاق أعيرة نارية في الهواء وتفريق المتظاهرين وحماية القسم. وأكد العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية أن قوات الامن تمكنت من التصدي لعناصر الاخوان المسلمين وافشلت محاولتهم في اقتحام القسم بعد ان فرقت ما يقرب من 250 شخصا بمحيط منطقة القسم ودفعت بعدد من قوات الامن المركزي بمحيط مبنى القسم لمحاولة صد اي محاولات هجوم قد تحدث من انصار مرسي. كما ضبطت أجهزة الامن بالقليوبية 11 شخصا من المنتمين لتنظيم الاخوان بحوزتهم زجاجات مولوتوف وأقنعة غاز وماسكات طبية قبل هروبهم من الكمين الحدودي بشبرا الخيمة. وذكر موقع اخبار مصر أمس ان مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري تلقي اخطارا بضبط 11 شخصا من المنتمين لتنظيم الاخوان كانوا في طريقهم للمشاركة في أحداث القاهرة قبل هروبهم من الكمين الحدودي بشبرا الخيمة. وتوصلت تحريات مدير المباحث الجنائية اللواء عرفة حمزة إلى أنه أثناء قيام أفراد قوة كمين الكورنيش الحدودي مع محافظة القاهرة بمتابعة الحالة الامنية بالمنطقة تمكنوا من ضبط 11 شخصا وجميعهم منتمون لجماعة الاخوان من محافظة الشرقية حالوا النزول من احدي سيارات الاجرة محاولين الفرار من أفراد الكمين وضبط بحوزتهم 5 زجاجات مولوتوف و7 هواتف محمولة و3 زجاجات خل وخميرة سائلة وماسكات طبية و11 قطعة قماش وأقنعة غاز. وبالتحقيق مع المتهمين اقروا أنهم كانوا في اتجاههم لمؤازرة زملائهم من المنتمين لجماعة الاخوان بالميادين المعتصمين بها واستخدام المضبوطات في التظاهر والتعدي على قوات الشرطة والمنشات وترويع المواطنين. الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يطالب بقطع العلاقات مع البلدان التي تؤيد الإرهاب إلى ذلك طالب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقطع العلاقات مع البلدان التي تؤيد الارهاب والارهابيين في مصر وفي مقدمتها تركيا وقطر فضلا عن رفض المعونة الامريكية. ودعا الاتحاد في بيان أمس إلى اقامة تحالفات جديدة مع البلدان المؤيدة لمصر والتي أكد تاريخ علاقاتنا معهم التعامل على أساس الندية والمصالح المشتركة وفي مقدمتها روسيا والصين والهند والبرازيل وتقوية العمل العربي المشترك مع الاشقاء والتعاون في مواجهة الارهاب وفي التنمية الاقتصادية وفي كل مجالات التعاون. وأكد ضرورة حل جماعة الاخوان الارهابية وحزبها ومصادرة أموالها ومؤسساتها التجارية وغيرها ومقارها واعلانها منظمة ارهابية ومحاكمة جميع قادتها وكوادرها أمام محاكم عسكرية. وأعلن الاتحاد في بيانه تجديد تفويضه وتأييده المطلق للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمواجهة الارهاب والقضاء على الارهابيين وطالب بحظر جميع الاحزاب الدينية والخلط بين المقدس الديني وبين السياسة. ورفض الاتحاد في بيانه أي مصالحة مع الارهابيين القتلة المخربين وطالب بضرورة العزل السياسي للاخوان وجميع المنظمات التي تشارك علنا أو سرا في العمليات الارهابية وحظر دخول أي من عناصر حركة حماس إلى مصر واعتقال أي متسلل من أي تنظيم اخواني إلى البلاد ومحاكمته. مفتي مصر: الوقوف صفاً واحداً ضد العنف القميء من جانبه دعا الدكتور شوقي علام مفتي مصر جموع الشعب المصري إلى الوقوف صفا واحدا ضد دائرة العنف القميئة التي أطلت برأسها في مصر مؤكدا أن ما يحدث في شوارع مصر من ازهاق للارواح واحراق للمنازل ولمؤسسات الدولة واعتداء على دور العبادة من الكبائر نهي الشرع عنها. واستنكر المفتي بشدة في تصريح له الاستهانة بالدماء التي سالت على مدار الايام الماضية ودعا إلى ضرورة مواصلة الجهود للخروج من دائرة العنف والوصول إلى حلول سياسية سلمية حتى وان صعبت الفرص وتعثرت المسارات حماية لارواح المصريين وحفاظا على السلم الاجتماعي. فقدان 1040 قطعة أثرية من متحف ملوى في المنيا من جانبها قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر ان متحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية فقدت منه نحو 1040 قطعة أثرية من اجمالي 1089 يوم الاربعاء الماضي بعد اقتحام مؤيدي الرئيس المعزول والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة تأمينه وأدي ذلك إلى وفاة أحد العاملين. وقال محمد ابراهيم وزير الدولة لشؤون الاثار في بيان ان القطع المسروقة مسجلة دوليا ومعروفة ولا يمكن التصرف أو الاتجار بها في مصر أو خارجها وأنها ستوضع على القوائم الحمراء لضمان عدم الاتجار الدولي فيها ومن يفعل ذلك ستتم ملاحقته قانونيا. وجاء في البيان ان جميع المواقع الاثرية بالمحافظات مفتوحة للزائرين بالشكل المعتاد ما عدا منطقة الاهرام والمتحف المصري المطل على ميدان التحرير وسط القاهرة حيث تم اغلاقهما منذ يوم الجمعة كاجراءات احترازية. السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية يستنكر سماح «حماس» لجماعات متشددة بالتحريض ضد الجيش واغتيال قيادات مصرية من جانبه استنكر السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان سماح حركة حماس لاحدى الجماعات السلفية المتشددة بعقد مؤتمر صحفي في قطاع غزة دعت فيه لما أسمته الجهاد ضد الجيش المصري واغتيال قيادات مصرية. وذكرت قناة النيل المصرية الاخبارية ان عثمان طالب حركة حماس بتفسير لما حصل معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا من جانبها تجاه ما يحدث في مصر. الخارجية السلوفاكية تدين الهجمات التي شنتها جماعة الإخوان إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية السلوفاكية الهجمات التي شنها أنصار الإخوان على المسيحيين في مصر وعلى الكنائس والمؤسسات الحكومية معربة في الوقت ذاته عن قلقها من تدهور الأوضاع في مصر وتنامي عدد ضحايا المواجهات العنيفة بين المتظاهرين وقوات حفظ النظام. جاء ذلك خلال لقاء سكرتيرعام الوزارة بيتر بوريان مع القائم بالأعمال بسفارة مصر لدى سلوفاكيا هبه الله إسماعيل فوزي حسبما ذكرت وزارة الخارجية السلوفاكية في بيان نشر على موقعها على الانترنت. من جانب آخر أظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية التشيك لتدخل الجيش والشرطة في مصر من اجل فض اعتصامات أنصار الإخوان المسلمين. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان تستنكر اعتداءات «الإخوان» من جانبها استنكرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية في لبنان بشدة اعتداءات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية في مصر على الكنائس والمؤسسات الدينية وحرقها والاعتداء على ما يزيد عن 60 كنيسة حتى الان بما فيها حرق وتفجير 22 كنيسة بالكامل. وطالبت الكنيسة القبطية الارثوذكسية في بيان اصدرته مساء أمس المجتمع الدولي بوضع جماعة الاخوان المسلمين على قوائم المنظمات الارهابية بسبب الترويع والارهاب والاعتداء على أبناء الوطن المصري وخاصة المسيحيين وحرق وسلب ونهب ممتلكاتهم وكذلك الاعتداء على مؤسسات الدولة وقوات الامن والجيش المكلفة حماية أمن المواطنيين وكافة منشات الدولة. ** ** ** اعتقال محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة في هذا الوقت اعلنت مصادر امنية ان السلطات المصرية اعتقلت أمس محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري المناصر لجماعة الاخوان المسلمين. وقالت هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية ان قوات الامن تمكنت من القبض على الظواهري في كمين بالجيزة موضحة انه احد المناصرين لحكم مرسي وجماعة الاخوان المسلمين. ** ** ** اعتقال 1118 من عناصر الإخوان بحوزتهم أسلحة نارية وقنابل يدوية في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن رجال الشرطة بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة وبمساندة شعبية تمكنوا من القبض على 1118 عنصرا في جماعة الإخوان المسلمين وضبط 5 بنادق آلية ورشاش و5 مسدسات و11 مسدس خرطوش وبندقية خرطوش و7 قنابل يدوية و710 طلقات نارية مختلفة الأعيرة في مختلف المحافظات المصرية أمس. ونقل موقع المصري اليوم عن الوزارة قولها في بيان أصدرته مساء أمس الأول أن لدى رجال الشرطة العزيمة والإصرار على التصدي لأي محاولات تستهدف سكينة المواطنين واستقرار البلاد مهما كلفهم ذلك من تضحيات. ** ** ** المتحدث العسكري للقوات المسلحة ينفي ماتبثه «الجزيرة» بشأن الأحداث إلى ذلك نفى المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد احمد محمد علي ما بثته قناة الجزيرة القطرية بشان الاحداث الجارية بمسجد الفتح برمسيس مهيبا بجموع المواطنين المصريين عدم الاعتداد بما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام التي تتعمد تزييف الحقائق وتبديلها لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة. وقال في بيان انه في ضوء ما تم تداوله من أكاذيب وادعاءات باطلة لبعض المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين على قناة الجزيرة بشأن الاحداث الجارية بمسجد الفتح في محيط ميدان رمسيس فان مهمة القوات المسلحة الرئيسية في محيط المسجد تتركز على توفير مسارات خروج امن للمتواجدين داخله منذ أمس الاول . واضاف ان عناصر من جماعات العنف المسلح قامت باطلاق النيران الحية بكثافة على قوات الجيش والشرطة بالمكان من داخل المسجد ومن أعلى المئذنة وان قوات الشرطة المدنية تقوم حاليا بالتعامل مع الموقف. ** ** ** الحكومة المصرية: تجمعات الإخوان تحولت إلى بؤر لتكديس الأسلحة أكد مجلس الوزراء المصري أن تجمعات الاخوان المسلمين في مصر أبعد ما تكون عن السلمية بعدما تحولت إلى بؤر لتكديس الاسلحة من كل نوع وتسيير المظاهرات المسلحة للاعتداء على المواطنين وقطع الطرق ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل مصالح المواطنين وبث الرعب والفوضى في ربوع البلاد. وقال شريف شوقي المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في بيان تلاه باسم المجلس ان الحكومة المصرية حاولت اقناع قيادات الاخوان بفض تجمعاتهم والانخراط بالعملية السياسية بشكل سلمي وديمقراطي وتجنيب البلاد الدخول في مصادمات لكن ازاء تعنتهم في مطالبهم غير المنطقية لم يعد أمام الحكومة أي خيار سوى تنفيذ قرار مجلس الوزراء بفض التجمعات. وأوضح شوقي أن الحكومة المصرية نفذت عملية فض التجمعات بعد دراسة أمنية متأنية راعت فيها قوات الامن توفير ممرات امنة لخروج المتظاهرين دون ملاحقة كما تم استخدام مكبرات الصوت لتحذيرهم ومنحهم الوقت الكافي ورغم ذلك تمسك بعضهم بعدم الخروج فقامت قوات الامن باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. وقال شوقي كنا نأمل بعد كل ذلك أن تستجيب قيادات الاخوان لصوت العقل وتكف عن الزج بأتباعها في مصير بائس لكنها استمرت في غيها وحرضت أتباعها على مهاجمة الممتلكات فهاجموا مديريات الامن وأقسام الشرطة ودواوين المحافظات والكنائس ومحطات السكك الحديدية ومكتبة الاسكندرية والمستشفيات والمتاحف وغيرها من المصالح الحكومية والمباني الخاصة والمحال التجارية والسيارات فضلا عن قطع الطرق. وبين شوقي أنه بناء على ممارسات الاخوان جاء قرار اعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال الذي لا يسمح بالتجمعات السلمية في بعض المحافظات حتى يتسنى مواجهة الاعمال الارهابية بكل حزم مؤكدا أن حماية الارواح والممتلكات وحفظ الامن القومي خطوط حمراء لن تسمح الحكومة المصرية أبدا بتجاوزها وستواجه كل محاولات العبث بها بكل حزم. وشدد شوقي على أن الحكومة المصرية لن تتهاون أو تتوانى عن حماية أمن البلاد ضد قوى الارهاب ومواجهة العابثين والمخربين بيد من حديد وستمضي قدما بتنفيذ بنود خريطة الطريق إلى مستقبل ديمقراطي مدني يسوده التقدم والازدهار. وأشار شوقي إلى أن عمليات الحرق والتدمير والاعتداءات التي نفذها المجرمون المنتمون للاخوان يوم أمس والتي نقلتها كل القنوات في العالم تمثل شهادة ادانة سيسجلها التاريخ أبد الدهر ضد الاخوان وكل من ينتمي لهم موضحا أن الاعمال الارهابية كان يمكن أن تتضاعف لولا بسالة القوات المسلحة والشرطة بالدفاع عن المنشآت والممتلكات وصد مرتكبي هذه الاعمال والقاء القبض على العشرات منهم. وعرض شوقي تقريراً يوضح ما حدث منذ يوم أمس وحتى العاشرة من صباح أمس مبينا أنه تم تخريب وحرق 12 كنيسة وتخريب عدد كبير من محلات المواطنين وتخريب وحرق 6 مجالس مدينة و5 مقار لدواوين المحافظات ومجمع محاكم بني مزار والاسماعيلية ومحاولة اقتحام مكتبة الاسكندرية وسجنين مركزيين وتدمير عدد كبير من مركبات الشرطة والجيش بالمحافظات واشعال النيران بوزارة المالية بمدينة نصر وبمقر شركة المقاولين العرب في رمسيس. وحذر شوقي من أن هناك سعيا محموما من جماعة الاخوان للمتاجرة بدماء أتباعهم من خلال زيادة أعداد الضحايا لتسويق ذلك دوليا وتحقيق أهداف سياسية رخيصة وقال ان اتباع الاخوان هاجموا أقسام الشرطة والسجون وأحرقوا محتويات 27 مركز شرطة واستولوا على بعضها وقتلوا عدداً من قيادات وضباط وأفراد الشرطة العاملين بها مراهنين على أن الشرطة ستنهار لكن ذلك لم يحدث بفضل عزيمة رجال الشرطة وايمانهم بالدفاع عن أمن الشعب المصري. وأعلن شوقي أن عدد شهداء الشرطة منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وحتي أمس بلغ 57 شهيدا و563 مصابا منهم اثنان برتبة لواء واثنان برتبة عقيد مشيرا إلى أن عدد القتلى في جميع المحافظات بلغ منذ يوم أمس 173 قتيلاً منهم 95 في القاهرة وحدها. وبين شوقي أن اجمالي من تم ضبطهم في أحداث مديرية أمن القاهرة بلغ 500 عنصر ارهابي بينهم باكستاني وفلسطيني و4 سوريين وفي مديرية أمن الجيزة تم ضبط 58 عنصرا ارهابيا فيما تم ضبط 55 عنصرا ارهابيا في مديرية أمن الاسكندرية وبحوزة كل هؤلاء أسلحة وذخيرة متنوعة. ورداً على أسئلة الصحفيين حول ضرورة حل جماعة الاخوان المسلمين بعد ثبوت تورطها بالتحريض على الارهاب والاقدام عليه أكد شوقي أن رئيس مجلس الوزراء حازم البيلاوي تقدم باقتراح لوزير التضامن الاجتماعي احمد البرعي لبحث حل جماعة الاخوان المسلمين وفقا للاطار القانوني المتفق عليه وأن هذا ما تتم دراسته حاليا من الوزارة المذكورة. وحول عملية المصالحة السياسية في مصر أكد شوقي أن هذه المصالحة على قمة الاولويات مشددا على أن المصالحة تكون فقط مع الذين لم تتلوث أيديهم بأي دماء أو مخالفات قانونية وفي هذه الحالة فقط ستكون هناك مصالحة سياسية. |
|