|
سينما
وإنتاج مشترك بين المؤسسة العامة للسينما وشركة فردوس دراما ، أما الفيلم الثاني فهو (الشراع والعاصفة) إخراج غسان شميط وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب حنا مينه وهو من إنتاج المؤسسة العامــة للســينما ، كتب له السيناريو غسان شميط ووفيق يوسف . يعلق سكاف حول مشاركته في فيلمين خلال عام واحد بالقول (إنها نعمة من الله ، خاصة أنه ليس لدي تجربة كبيرة في السينما ، والآن حدث وشاركت في فيلمين معاً) ، وعن خصوصية دوره في فيلم (صديقي الأخير) يقول : أمثل إلى جانب مجموعة من الفنانين شخصيات سكان الحارة بتنوعهم (ميكانيكي ، أستاذ ، لحام ..) حيث أجسد دور أمير وهو أستاذ مدرسة فاشل ومدمن على الكحول حتى أنه مطرود من المدرسة إلا أن علاقة جيدة تربطه بأهل الحارة الذين ينظرون إليه نظرة إنسانية ويعطفون عليه ، لكنه (كتير غلبة) ، وتتسم الشخصية بطابع كوميدي ينبع من طبيعتها وتفاعلها من الأحداث والشخصيات الأخرى . أما عن الشخصية التي أداها في فيلم (الشراع والعاصفة) فيقول (لعبت في الفيلم شخصية الوكيل وهو اليد اليمنى لأبي رشيد مالك المينا الذي يعتبر شخصية قاسية وبالتالي يحتاج إلى عامل من طبيعته ونوعيته نفسها ، ليُحكِم سيطرته على الميناء ببطشه وقسوته ، حتى أن ريّس الميناء بات منصبه شكلياً لأنه يبقى طوع أمره ، أما الوكيل فينفذ أوامر أبي رشيد) . وعن التشابه بين هذه الشخصية وشخصية ظلقوط التي أداها في مسلسل (نهاية رجل شجاع) إخراج نجدة أنزور ، أكد أن الوكيل هنا يشبه إلى حد ما دور ظلقوط في المسلسل . وحول مدى أهمية الأدوار التي لا تعتبر أدوار بطولة إلا أنها تطرح شخصيات تمنح الحياة للفيلم قال: هي أدوار هامة جداً ، وبالنسبة لما قدمته في الفيلمين ، فأرى أن دوري في (صديقي الأخير) كان أهم من حيث المساحة والحجم فالشخصية كانت تتمتع بتواجد أهم وأكبر في حين كان الدور أصغر في (الشراع والعاصفة) رغم جمالية التجربة فيه إلا أنه كان عبارة عن دور مكمل للأحداث . |
|