|
دمشق بحضور د. أحمد خليفاوي مدير صحة دمشق ود.ياسر صافي علي رئيس المركز الوطني للطب الشرعي وعدد من المعنيين حيث أكد الوزير على تأمين البنية التحتية الملائمة للمركز من حيث المكان المناسب والتجهيزات والأدوات والكوادر البشرية من أطباء وفنيين بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق. مشدداً على أهمية اعتماد التوصيف الوظيفي للكوادر الطبية العاملة في المركز بمختلف اختصاصاتهم وضرورة توثيق عمل المركز ضمن اطار مؤسساتي من أجل ربط وتوحيد آلية عمل مراكز الطبابة الشرعية في المحافظات وكذلك عمل مركز الـ DNA كما نوه د. الحلقي لأهمية توفير المرونة والصلاحيات للمركز الوطني بما يكفل تطوير آليات العمل وخلق الظروف الملائمة للارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للكوادر العاملة فيه وبما يتناسب وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم مشيراً الى بدء وزارة الصحة بقبول الاطباء المقيمين في مجال الطب الشرعي بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية ولا سيما الداخلية والعدل والتعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية لرفد اختصاص الطب الشرعي بالاطر البشرية المختصة الأمر الذي سينعكس ايجاباً على أداء المركز. من جانبه بين الدكتور ياسر صافي دور وأهمية الطب الشرعي في الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة من خلال استخدام التقانات العلمية البيولوجية الحيوية وتحديد هويات الضحايا و المفقودين وظروف وفاتهم. |
|