|
دمشق وأكدت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد خلال الافتتاح أن خطة العمل الوطنية المتعلقة بتفعيل دور المرأة في كافة الميادين ظهرت مؤشراتها على الأرض من خلال زيادة مساهمتها في الحكومة لتصل إلى 9٪ كما ارتفع عدد النساء في اللجنة المركزية إلى 20 امرأة وتزامن ذلك مع ازدياد وتمثيلها في قيادات المنظمات الشعبية وتنامى حضورها في الإدارات المحلية وبلغت مشاركتها في السلطة التشريعية 12.8٪ وفي السلطة القضائية 15٪ وفي السلطة الدبلوماسية 10٪. وأكدت رئيسة الاتحاد أن المنظمة التي تستند إلى قاعدة شعبية كبيرة وقوة كاملة وفاعلة لم تقف مكتوفة الأيدي، وإنما عملت على مواكبة الإصلاح الذي تشهده سورية من خلال تنظيم الذات وترتيب البيت الداخلي للمنظمة ورفع سوية الأداء عن طريق تفعيل الهيكلية الإدارية ووضع خطط وبرامج عمل مدروسة وعميقة التأثير وكان لقاء القيادة بالقواعد النسائية في المنظمة في المدن والقرى وتكريم أسر الشهداء وجمع تواقيع النساء على امتداد القطر لرفع دعاوى قضائية على قنوات التضليل الإعلامي وإلى ما هنالك من فعاليات تعبر عن وعي المرأة لدورها الوطني. وعلى صعيد آخر عملت المنظمة على تعزيز علاقات الانفتاح على الآخر والاستفادة من تجاربهم فيما يتعلق بالمرأة والعمل فأمت الوفود النسائية القطر. وفي تصريح «للثورة» أوضحت الدكتورة ماجدة قطيط أن المجلس سيناقش على مدى يومين كيفية الخروج من الأزمة والعمل على إعادة بناء سورية في ظل حزمة الإصلاحات التي صدرت وواقع المنظمة انطلاقاً من تاريخها الطويل من خلال ما تم تنفيذه منذ عام 2009 ووضع رؤى مستقبلية لآلية عمل متميزة تنعكس على المرأة إيجابا باعتبارها جزءاً من المجتمع، ويسهم في استمرار عمل المنظمة كمنظمة فاعلة وقوية في المجتمع. وفي بيان تلته السيدة ثناء الدباس استنكر الاتحاد النسائي الأحداث الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في سورية واستهدفت النساء والشيوخ والأطفال ودعا نساء الوطن لتوعية أبنائهن من الانزلاق في براثن كل ما يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وتعطيل مسيرة الإصلاح مؤكداً على اعتماد الحوار سلوكاً بين شرائح المجتمع كافة لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الديمقراطية الوطنية والحفاظ على بنية وسلامة الوطن. كما تم عرض فيلم وثائقي عن نشاطات الاتحاد العام النسائي خلال الدورة الحالية تضمن توجهاته ومبادراته فيما يخص تطوير رياض الأطفال وتأهيل المربيات وتنشيط مراكزه الإنتاجية بالإضافة إلى افتتاح المراكز التخصصية وتوثيق العلاقات مع الجمعيات الأهلية وتوطيدها مع المنظمات العربية والدولية، كما تضمن عرضاً لنشاطات الاتحاد في مجال الدورات التخصصية وإطلاق الكتب والدراسات حول المرأة بالإضافة إلى مبادرات الاتحاد خلال الفترة الحالية تعزيزاً للوحدة الوطنية. |
|