تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


64 إصابة باللايشمانيا وتجهيزات طبية متطورة للكشف المبكر عن المرض

الاثنين 9-1-2012
سمير المصري

تعتبر اللايشمانيا من الأمراض الجلدية الخطيرة والمزمنة التي تصيب الإنسان، وقد دخلت إلى محافظة درعا خلال السنوات العشر الماضية

و حيث تقوم شعبة استئصال ومكافحة الملاريا واللايشمانيا في علاج هذه الأمراض البيئية والطفيلية من خلال تزويدها بكوادر طبية وتمريضية مختصة ومجهزة بتجهيزات طبية وفنية متطورة بهدف الكشف المبكر عن الإصابات وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتشخيص لتحديد الإصابة.‏

وقال الدكتور خالد عبد الرحمن رئيس شعبة استئصال الملاريا واللايشمانيا بمديرية الصحة بدرعا: إن سبب هذا المرض هو طفيلي، ينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة الرمل التي تكثر في الأماكن الموبوءة والمستنقعات الراكدة وتقوم الشعبة بالتقصي عن هذا المرض ومعالجة المصابين من خلال جولات دورية وميدانية يقوم بها كوادر شعبة ومكافحة ذبابة الرمل العامل الناقل لمرض اللايشمانيا ومكافحة بعوض الانوفيل الناقل لمرض الملاريا، وبالتعاون مع المراكز الصحية والنقاط الطبية في مناطق وبلدات المحافظة والقيام بإجراء مسوحات شاملة وبشكل دوري بغية الكشف المبكر عن الإصابات، ليتم بالجولات الميدانية على منازل المصابين والمدارس، بالإضافة لإقامة ندوات تثقيفية لتوعية المواطنين وتوزيع نشرات وبروشورات تعريفية عن مرض اللايشمانيا أسبابها وأعراضها.‏

وبيَّن عبد الرحمن أن عدد الإصابات بهذا الداء بلغ في محافظة درعا منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه /64/ إصابة جلدية بينها /58/ إصابة وافدة من خارج المحافظة وست إصابات محلية وثلاث إصابات وافدة من خارج القطر، مشيراً إلى أن أخطر أنواع اللايشمانيا، هي الحشوية وأن محافظة درعا تعتبر تقريباً خالية من هذا النوع من اللايشمانيا مشيراً إلى تقديم العلاج المجاني للمرضى المصابين على عدة جلسات ولتقديم العلاج الوقائي من مرض الملاريا للمسافرين إلى المناطق الموبوءة بهذا المرض، بالإضافة لقيام الكوادر الطبية والتمريضية في شعبة مكافحة الملاريا واللايشمانيا بجولات ميدانية ودورية عديدة خلال العام الحالي على التجمعات السكانية والمدارس لتوعية المواطنين بخطورة هذا المرض وكيفية الوقاية ومنع الإصابة به، وذلك من خلال تضافر الجهود ومشاركة الجميع في القضاء على الحيوانات والحشرات الناقلة لهذا المرض .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية