|
مجتمع الجامعة فهم ينتظرون الطالب على غلطة صغيرة حتى يكون التهديد بالفصل هذا ماحدث مع الطالب أحمد غ أثناء تقديمه لمادة (وادي النيل) حيث كان يجلس في المقعد الأول في القاعة وبعد ربع ساعة من بدء الامتحان تحدث معه الطالب الذي يجلس في المقعد الذي خلفه ومع أنه حسب قوله لم يستدر إلى الوراء مطلقاً ودون أن تعلم المراقبة من منهم الذي تحدث سحبت الورقة ووضعت عليها علامة الصفر وهددته بالفصل لمدة دورتين.. يقول هذا الطالب هل أخسر عاما من دراستي وعمري لذنب لم ارتكبه. وفي حادثة أخرى في آخر أسبوع يداوم فيه الطلاب لهذا الفصل خرج الطالب(س) من المدرج أثناء محاضرة( عصور ماقبل التاريخ) ومع أن ذلك شيء اعتاد عليه الطلاب في جميع الكليات إلا أن الدكتور صرخ به وأعاده إلى أمام الطلاب وأخذ يؤنبه دون أن يسأله عن سبب تركه للمحاضره وأخذ اسم الطالب قائلاً له:( هذا التصرف لوحده يفصلك دورتين). حيث يرى دكتور المادة أن خروج ا لطالب يربكه ويؤثر على نفسيته وطريقة إعطائه للمحاضرة. وإذا كان ذلك حال دكتور الجامعة فماذا يقول معلم الصف.. ويقول الطلاب: إذا كانت هذه الأمور البسيطة تؤدي إلى فصل الطلاب فلماذا لايضعون تعليمات واضحة تحدد حقوق الطالب وحقوق الدكتور. مطالب تستحق النظر إليها نحن طلاب الماجستير في الهندسة المعلوماتية هناك مسألة كنا نريد طرحها من خلال جريدة ( الثورة) بشكل خاص وها أنتم معنا.. وهي أننا نعاني من صعوبة في تحقيق البحث العلمي الذي نريده أن يكون حقيقياً وعلى مستوى إلا أن ذلك يحتاج لمردود مادي أولاً وإلى وقت ثانياً ومن المعروف أن أغلب الطلاب فقراء لذلك هم موظفون أو يبحثون عن عمل. وهذه إحدى المشكلات الهامة التي جعلت من البحث العلمي ضعيفاً لدينا كما هو على مستوى الوطن العربي. ونسأل لماذا لايتم تخصيص مساعدة مادية تدفع لطالب الماجستير حتى يتفرغ لبحثه العلمي. والحقيقة أننا ننجح في الماجستير لكننا لانستفيد شيئاً من المعلومات التي نأخذها ولا نفيد الوطن بشيء لأن معظم الأبحاث تكون سطحية غير معمقة. وعلى سبيل المثال هناك أبحاث مطروحة وضرورية في مثل هذه المرحلة مثل اختصاص شبكات وأمن معلومات لكن العمل فيها لايزال ضعيفاً بسبب عدم التفرغ. وأغلبنا موظف ويدرس ويقوم ببحث علمي فلماذا لاتحل أمورنا بتكلفة بسيطة فقط خلال البحث العلمي. |
|