|
حلب -- ما أخر الأخبار في نادي الجلاء? - توصلت الإدارة إلى صيغة مبدئية مع شركة سيرياميكا الراعية لسلة الجلاء حتى يوقع اللاعبون للنادي, لكن نخشى في هذه الحالة تقصير من الإدارة في دفع الرواتب الكبيرة ولاسيما أن هناك لاعبين في النادي لم يقبضوا من ثلاثة أشهر .
-- ما الأسباب الحقيقية للمشكلات التي آلمت الجلائيين في الفترة الماضية? - للأسف هناك لاعبون في الفريق لهم امتيازات خاصة وهؤلاء اللاعبون مع أول جلوس لهم على مقاعد الاحتياط تقوم الدنيا ولا تقعد, وهو ماحصل في دورة دبي الدولية, حيث أشرك الكابتن شريف عزمي ساري بابازيان كلاعب أساسي ولكن عندما احتاج العزمي في المباريات التالية للاعبين في مراكز أخرى أخذ القميص منه وأعطاه لعبود شكور فقامت القيامة. وهذه الواقعة لاتحدث للمرة الأولى إنما تكررت في عهد المدربين الأجانب الذين مروا على الفريق مؤخراً. - - وكيف ذلك? - عندما يأتي المدرب يختار اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في المباريات لتبدأ الضغوط بعد ذلك من هذا وذاك إن بقي خارج التشكيلة وهذا مايؤدي إلى تراجع النتائج وهو أحد أبرز أسباب إضاعتنا للقبي الدوري في الموسمين الماضيين. علماً أن هناك لاعبين على تواضع مستواهم لعبوا أكثر منا. -- برأيك هل كانت الإدارة صائبة بقرارها في إقالة العزمي? - أنا لست مع أحد ضد أحد, لكن من قرر إقالة العزمي في هذا التوقيت قضى على اللعبة في نادي الجلاء, بعدما وصل الفريق إلى مرحلة فرض فيه احترامه على جميع الفرق ومتابعي كرة السلة وأتمنى لكل ناد شركة راعية وأقول لكل محبي نادي الجلاء المتعطش للبطولات أنه لأجل مصالح شخصية تم تدمير أحلامهم, ولو كان هناك انتماء للنادي لما حدث ماحدث. -- وماذا قدم العزمي لسلة الجلاء? - بات عشاق اللعبة يتابعون فريقاً يلعب كرة السلة على أصولها, حتى أننا كلاعبين بتنا نقدم أفضل ماكنا نقدمه وشعرت مجدداً أني عدت للمستوى الذي كنت أقدمه مع الجيش ولا أحد يستطيع إنكار ذلك, لكن أعتقد أن تطوير اللعبة باتت عقوبة يعاقب عليها المرء لاعباً أومدرباً. -- هل من شيء تود إضافته? - بعض التنازلات الصغيرة كانت ستقي النادي من هذه الخلافات, في النهاية هذا النادي ليس حكراً على شركة سيريا ميكا ولا لأعضاء الإدارة ولا للاعبين, وباختصار نحن وجمهور الجلاء ضحية مصالح شخصية, وما أتمناه أن تعود المياه إلى مجاريها حتى نهدي جمهورنا البطولات. |
|