|
الكنز يتلقفها القارىء رغم قناعته بانه لن يجد فيها معلومة صريحة مئة بالمئة ويمكن ان نذهب ابعد من ذلك لنقول بان هذه السيارة اصبحت جزءا اساسيا من الاحاديث اليومية للمتعطشين لاقتنائها وهم كثر. والغريب فعلا في امر هذه السيارة انها تشهد منذ فترة المخاض ارهاصات لجهة موعد ولادتها وتحديد سعرها لدرجة ان المواطن فقد المصداقية بكل المعلومات التي يصدرها الاعلام عن موعد وجودها في الاسواق وموعد الاعلان عن سعرها النهائي. وحقيقة لم اجد مبررا للغموض الذي يلف موضوع هذه السيارة وتحديدا سعرها ورسم رفاهيتها وكأننا نخترع الدولاب من جديد. لماذا تترك وزارة الصناعة الحبل على الغارب للشائعات والقيل والقال. اين المشكلة في ان يصدر تصريح رسمي من وزارة الصناعة الجهة الحكومية المعنية يشرح للناس ما يريدون معرفته بدلا من ان يقرأ كل يومين او ثلاثة معلومة تناقض التي سبقتها ويكون المصدر متخفيا في اغلب الاحوال لتضطر الوزارة لنفي هذا الخبر او تكذيب ذاك. الكثيرون يعلقون امالا عريضة على هذه السيارة ولا يريدون ان تتحول هذه الصناعة الناشئة الى مشكلة تضاف الى المشكلات التي تعاني منها العديد من الصناعات السورية وبالاخص لجهة المنافسة في السوق. |
|