|
|
دمشق وأشار السيد وحيد منصور رئيس مكتب النقابة إلى متابعة المكتب لجميع القضايا المتعلقة بالحوافز الانتاجية وكتلتها والوجبة الغذائية وقيمتها المتدنية والاعتمادات المالية على المزايا العينية إضافة إلى المهن الشاقة والخطرة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. وبين منصور أن المضاربة بالمنتجات النباتية والحيوانية أدى إلى ارتفاع الأسعار في هذا القطاع في حين حافظ المنتجون عليها. كما نوه إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تبادل الخبرة وزيادة الانتاج. وفي المداخلات دعت اللجان النقابية في التجمعات والمراكز التابعة لمجال عمل النقابة إلى إعادة الإجازة الساعية وتثبيت المؤقتين واستمرار الفحص الطبي الدوري وتحديث وسائط النقل الجماعي وزيادة المخصصات السكنية وإعادة الهيكلية الخاصة بنشاط المرأة الريفية وتوسيع نشاطها من قرية الوحدة إلى كافة القرى إضافة إلى رفع نسبة المساعدة الممنوحة للعمال مستحقي النظارات وتخفيض المدة الزمنية لمنح هذه الإعانة. بناء على ماتقدم طرحه أكد السيد عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أمين الشؤون الاقتصادية أهمية الدور الذي تلعبه الطبقة العاملة في الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنقابية في تحقيق التوازن والاستقراء في عملية البناء والانتاج منوها أن الاقتصاد الوطني متنوع ومتوازن والناتج القومي أصبح بحدود 1250 مليار دولار وحصة الفرد بحسب إحصاءات المكتب المركزي للإحصاء 1300 دولار من الناتج القومي . بدوره السيد ابراهيم عبيدو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الزراعة والسياحة والتبغ أشار بأن كل ما جاء في تقرير النقابة يؤكد الاهتمام بالعمل والعمال لافتا إلى متابعة جميع القضايا مع وزير الزراعة وحل كثير منها. وحول معامل الاعلاف بطرطوس وعدرا اوضح بان المشكلة فنية وعقدية بين المؤسسة والشركة. كما اكد السيد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق على اهمية عقد المؤتمرات السنوية كمراجعة وتقييم لما تم انجازه والصعوبات التي حالت دون ذلك منوها بالاستحقاقات الوطنية الواجب الاستعداد لها لتعزيز وحدة هذا الوطن. |
|
