|
|
بغداد-عواصم وحملت القوات الاميركية في العراق المسؤولية عن سلامته في حين اختطف مسلحون 11 شخصاً في مدينة الصدر في اثناء ذلك قتل واصيب عشرات العراقيين في هجمات متفرقة من العراق فقد نقل التلفزيون الايراني عن سفير طهران ببغداد حسن كاظمي قمي قوله ان الدبلوماسي وهو جلال شرفي السكرتير الثاني في السفارة الايرانية ببغداد اختطف بسيارة عسكرية أميركية. وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي الحسيني ان شرفي خطف يوم الاحد الماضي في العراق من قبل عناصر على علاقة بقوات وزارة الدفاع العراقية واقتيد الى جهة مجهولة. بدورها استدعت الخارجية الايرانية سفيري العراق وسويسرا بصفتها راعية للمصالح الاميركية في ايران كلا على حدة احتجاجاً على اختطاف شرفي كماطالب المسؤولون الايرانيون بالافراج عن شرفي بشكل فوري ومعاقبة منفذي عملية الاختطاف محملين اياها مسؤولية الحفاظ على حياته. الى ذلك قالت مصادر أمنية عراقية ان مسلحين خطفوا 11 شخصاً في مدينة الصدر ليل امس كما تم العثور على 25 جثة في مناطق متفرقة من العراق . من جهة ثانية قتل جندي أميركي من قوات المارينز خلال عملية عسكرية في محافظة الانبار بحسب بيان للجيش الاميركي. في اثناء ذلك قتل عنصر من الشرطة العراقية واصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة الزعفرانية. وفي الموصل قتل شرطي عراقي واصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات باحياء السكر والكفاءات. وفي الخالص اعلن مصدر أمني ان عنصر أمن قتل واصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة كما ذكر مصدر في شرطة الصويرة ان امرأة قتلت وجرح ثلاثة اشخاص بانفجار عبوة ناسفة وفي الديوانية قتل شخص وجرح اخر بهجوم استهدف منزلهما كما اصيب ثمانية اشخاص بانفجار قنبلتين جنوب كركوك. واعلنت الشرطة العراقية مقتل اربعة اشخاص واصابة 26 اخرين في هجمات ارهابية في منطقة المشتل شرق بغداد وحي الدورة وحي المنصور وفي الموصل من جهة اخرى اعلن مصدر امني ان قوة من الجيش العراقي اعتقلت خلال عملياتها الليلة قبل الماضية 20 من مهربي النفط ومصادرة عشرة صهاريج في منطقة تقع غرب كركوك. وفي سياق منفصل روى معتقل سابق في سجن ابو غريب في العراق امام مؤتمر لمناهضة الحرب في العاصمة الماليزية تفاصيل محنته اثناء سجنه وتعرضه للتعذيب على يد متعاقدين اميركيين واسرائيليين وتعرضه للتعذيب بالكهرباء والضرب والاعتداء الجنسي والتجويع قبل ان يتم اطلاق سراحه. وفي اطار ضبط الوضع الامني في العراق حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس كبار ضباط جيشه على التسريع في تحضيراتهم للحملة الأمنية التي ستشن في بغداد واعلن عنها قبل شهر تقريباً. من جانب اخر فشل معارضون لسياسة الرئيس الاميركي جورج بوش في العراق من مناقشة قرار في مجلس الشيوخ يمنعه من ارسال قوات اضافية لهذا البلد حيث صوت 49 من اعضاء المجلس ضد مناقشة مشروع قرار مقدم من الحزب الديمقراطي والجمهوري يرفض قرار بوش ارسال 21 ألف وخمسمئة جندي اضافي الى العراق وأيد المشروع 47 عضواً فقط في وقت يحتاج فيه المشروع الى تأييد ستين صوتاً قبل البدء بمناقشته من قبل المجلس المؤلف من مئة عضو. |
|
