|
بيروت مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية لن تنال من عزيمة الشعب السوري بل نحن على يقين من انها ستزيده اصرارا وتصميما على مواجهة المؤامرة ومن يقف وراءها مهما غلت التضحيات في سبيل ان تبقى سورية عزيزة قوية وشامخة كشموخ قاسيون. بدوره ادان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر التفجير الارهابي مؤكدا انه عمل اجرامي جبان وهو يأتي في سياق حلقة التآمر على سورية ووحدتها وأمنها واستقرارها واضاف ان المؤامرة التي تستهدف سورية هي للنيل من صمودها وقوتها خدمة لمخططات غربية مشبوهة تسعى الى ضرب منابع القوة والمقاومة في المنطقة. من جهته اكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان العمل الارهابي الذي وقع في حي الميدان تقف خلفه مجموعات ارهابية من اجل عزيمة الاستقرار في سورية حيث لم يعد خافيا على احد حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وحجم الافلاس الذي اصاب المتآمرين عليها بعد ان افشل الشعب السوري بوعيه وصموده كل مخططاتهم المشبوهة التي استهدفت أمنه واستقراره مطالباً كل الشرفاء في الامة العربية الوقوف الى جانب سورية ونصرتها من اجل دحر المؤامرة التي تريد النيل من آخر معاقل الصمود والمقاومة والممانعة. من جانبه استنكر الشيخ فوزي سعد الله حمادة شيخ العشائر الحمادية في لبنان الاعمال الارهابية التي طالت عاصمة العروبة والنضال القومي مؤكداً ان كل العشائر في لبنان ستكون السيف المشرع في وجه المتآمرين على هذا البلد الصامد المقاوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. من جانبه اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد رفض لبنان ان يكون أداة من أدوات خدمة المشروع الامريكي الاسرائيلي العدواني في المنطقة موضحا ان الذين يراهنون على تغييرات ما لصالح المشروع الغربي ضد سورية ولبنان واهمون. وبين رعد ان الغرب الذي يدعم اعادة الفوضى الى المنطقة هو على حافة الافلاس وان الرهان على التغيرات والتحولات بفعل المشروع الغربي هي مراهنات بائسة ولن تطيح الا بامال اصحابها. بدوره اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب على فياض أن المؤامرة التي تواجهها سورية ترمي الى دفع الوضع باتجاه حالة من الفوضى وعدم الاستقرار ووضع سورية على عتبة حرب لن تكون في مصلحة أحد وسيدفع الجميع ثمنها. ورأى فياض خلال لقاء مع فعاليات منطقة مرجعيون أنه ليس من حل في سورية الا المبادرة لحوار وطني يفتح الباب للاصلاحات التي تحمي وحدة سورية وتحافظ على موقعها الاستراتيجي في الصراع العربي الاسرائيلي. من جهته قال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي ان هناك كثيرين يريدون اخضاع سورية لانها تواجه اسرائيل وتدعم المقاومة وذلك عبر قتل الابرياء في الطرقات متسائلا عن دور هذه الاطراف في مواجهة العدو الاسرائيلي طوال العقود الستة الماضية لتنال بالمقابل موقعا سياسيا في المنطقة. وفي السياق ذاته جدد علي قانصو وزير الدولة اللبناني ادانته الشديدة للاعمال الارهابية التي استهدفت المدنيين في دمشق خلال الاسبوعين الماضيين مؤكدا التضامن الكامل مع سورية في مواجهة الارهاب الذي يحاول الاقتصاص من موقفها المقاوم. ورأى قانصو ان هذه الاعمال الارهابية تأتي في سياق الانتقام من الشعب السوري الذي حرص حتى الان الى عدم الانجرار وراء دعوات المسلحين واضاليلهم مؤكدا ان هذه التفجيرات زادت من تلاحم الشعب السوري والتفافه حول جيشه وقيادته الوطنية ورفضه الاستسلام لهذه المجموعات التخريبية الارهابية وللمشروع التخريبي الذي يستهدف سورية ومواقفها مشددا على فشل كل المراهنات ومحاولات القوى الخارجية على نشر الفوضى والفتن فيها. من جهته رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن هناك حربا أميركية غربية تشن على سورية للامساك بقرارها الوطني وبمقدراتها بغية ضرب محور المقاومة. واعتبر الموسوي أنه اذا كان هناك من هو حريص على سورية وشعبها فان عليه أن يسهم في الحؤول دون اذكاء الفتنة فيها عبر اعلامه ومؤسساته وشخصياته. بدوره اكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم ان المقاومة وسورية الممانعة هما المستهدفان من المؤامرة الكبيرة عليهما اليوم. ورأى هاشم ان هذه المؤامرة تسعى من خلال أسلوب ارهابي يتخذ أشكالا متعددة للنيل من منعة سورية التي كانت وما زالت وستبقى الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي تفشل مؤامرات ومخططات الولايات المتحدة والغرب مشددا على ان سورية ستبقى قلعة الصمود في هذا العالم ولن ينال منها المشروع العدائي الذي يعمل لتفتيتها. |
|