|
وكالات - الثورة تحدثوا عن انشقاقات في الجيش العربي السوري، فإذ به جيش العرب العقائدي الذي تربى على حب الوطن والدفاع عن المصالح العربية.. اخرجوا الشعب بتظاهرات حاشدة على قنواتهم التضليلية.. والحقيقة مسيرات مليونية دعما للقرار الوطني ورفضا للتدخل الخارجي. فشلوا.. يئسوا.. فتشوا عن مخططات ومؤامرات تخرجهم من ورطتهم وتقض مضاجع الأمن والأمان في سورية.. فلم يجدوا سوى القتل والتدمير ليعبر عن حقدهم الدفين، ويرهب الشعب ويستنزف طاقات سورية.. لان جعبهم خلت من كل شيء رسم لهم في الخارج في دول الاستعمار الجديد، ولم يبق فيها سوى الإرهاب زرعوه في شوارع دمشق عبوات ناسفة.. متناسين أن جميع محن ونائبات الدهر لم تستطع هزها، وأن جميع الضغوط لم تستطع ثني قرارها الحر.. وسيبقى بياض ياسمينها أقوى من سواد إرهابهم. إجرامهم في دمشق، تعبير و ردة فعل على فشل مشروعهم في سورية أولاً.. وعلى فشلهم وانكسارهم في العراق ثانياً.. كما انه محاولة لتحقيق انتصار زائف للملمة ماء وجههم الذي أريق على تراب الرافدين، وتحت ضربات المقاومة. إشاعة الفوضى في سورية عبر تفجيرات تطول المدنيين، تخطيط أميركي تنفذه اذرعها التكفيرية في المنطقة، خاصة بعد عجز الإدارة الأميركية عن شن عدوان مباشر عليها، وخروجها المذل من العراق ، والذي شكل وجود قواتها هناك توفير غطاء مباشر للكيان الصهيوني والحفاظ على تفوقه على شعوب المنطقة. لقد اثبت الشعب السوري انه اكبر من جميع إرهابهم.. وان الشهادة في سبيل الوطن وسام وأمنية .. بل إن زيادة هجمتهم الإجرامية لن تزيده إلا تمسكاً بثوابته وحبه للوطن. |
|