|
وكالات - الثورة الذي أثار استهجان خبراء المحاسبة من الطريقة التي تعمل بها مجموعة الشركات التابعة لبلير والكيانات المالية الغامضة التابعة لها والتي لا تتم بأي شفافية على الإطلاق، ويبدو ان الأمر لا يقتصر على مايتقاضاه بلير وشركائه وإنما هناك أيضاً المنح والهبات والتبرعات لمشروعات خيرية أغلبها في إفريقيا والتي تربط بلير بأثرياء العالم. فضائح بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق والذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام فاقت كل التوقعات في كسب الملايين وهذا ماأظهرته صحيفة تيلغراف البريطانية من أن بلير لا يضاهى بين رؤساء وزراء بريطانيا في كسب الملايين بعد خروجه من السلطة عام 2007 ويقال ان القدر الأكبر من ثروته يأتي من الاستشارات التي تقدمها شركته لحكومات في الخارج أغلبها دكتاتوريات حسب الصحيفة والتي أشارت الى ان بلير نقل ملايين الجنيهات عبر شبكة معقدة مقابل تسديد مبلغ زهيد من الضرائب فقد سدد 315 ألف جنبيه استرليني بينما تقاضى 26 موظفاً كانوا يعملون في هذه الشركة رواتب قاربت 2.3 مليون جنبه استرليني ولم تكتف الصحيفة بكشف هذه الفضائح بل تطرقت الى الانتقادات التي مني بها بلير لقاء عقود أبرمت اثناء وجوده في منصبه كما أشارت الى العوائد التي حققتها شركته والتي بلغت 20 مليون جنيه استرليني مقابل 470 ألف جنيه استرليني سددها بلير من الضرائب الأمر الذي أشار اليه الخبراء ان مبلغ الضرائب ضئيل للغاية. |
|