|
|
سانا - الثورة واستمراره في ظل تلازم معروف قديم وجديد وبين الاحتلال والفتنة وفق القاعدة الاستعمارية المعروفة فرق تسد.. لن يكون احد بمنأى عن تداعياته إلا بالتحلي باليقظة والصمود والتزام الوحدة الوطنية وفي هذا الاطار حذر عضو المكتب السياسي لحركة أمل عباس عباس من تداعيات المشروع الاميركي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة العربية من خلال التجزئة والتفتيت خدمة للكيان الاسرائيلي مشددا علي وجوب وعي مخاطر وأبعاد هذا المشروع الذي لن يكون أحد بمنأي عن تداعياته. وقال عباس خلال حفل تأبيني في بلدة نحن بحاجة الي قراءة دقيقة ومعمقة لهذا المشروع الذي بدأ بضرب المنطقة بهدف زرع الفتن بين الطوائف والمذاهب الاسلامية بما يخدم المشروع الصهيوني وقيام الدولة اليهودية التي لا تقوم الا بتعميم الفوضي وسياسة الانقسام والشرذمة في الدول العربية متسائلا لماذا تغيب اليوم قضية فلسطين عن أولوياتنا ولماذا أصبحت أولويات الانظمة العربية الانشغال ببعضها ولماذا تبدلت مهام الجامعة العربية التي وجدت للدفاع عن قضايا العرب وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد عباس على اهمية ان تعمل الاطراف اللبنانية للعودة الى مائدة الحوار والتفاهم وبحث مايضمن للبنان أمنه واستقراره ووحدته الوطنية، مشيرا إلى ان الرهان على الاميركي لا يفيد أحدا وقد فشلت الرهانات في السابق كما ستفشل اليوم مشددا على انه لا مجال للتسوية على المبادئ والاسس التي قام على أساسها لبنان. على صعيد اخر جدد الطيران الاسرائيلي خرقه للاجواء والسيادة اللبنانية عبر احدى طائراته الاستطلاعية التي خرقت سماء لبنان ونفذت طيرانا فوق مناطق الجنوب ورياق وبعلبك في البقاع ثم غادره باتجاه الاراضي المحتلة. |
|
