|
وكالات - الثورة وصرح العقيد أليكسي زولوتوخين المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع الجوي والفضائي الروسية أمس لوكالة "ايتار – تاس" الروسية بان المركز الرئيسي الروسي للإنذار عن الهجوم الصاروخي تسلم 3 رادارات للجيل الجديد. وأوضح قائلا ان احد تلك الرادارات التابعة لنظام الإنذار عن الهجوم الصاروخي الذي يدعى "فورونيج – دي أم" تم نصبه في مقاطعة كالينينغراد بغرب روسيا. كما تم نشر محطة رادارية أخرى من هذا النوع في مدينة أرمافير في جنوب روسيا، ناهيك برادار مستعد لبدء المناوبة القتالية في مقاطعة لينينغراد. ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن زولوتوخين قوله ان عام 2012 سيشهد انتهاء التجارب الحكومية على كل المكونات لهذا النوع من المحطات الرادارية حيث تكون جاهزة تماما لأداء المناوبة القتالية. واضاف قائلا إن إنشاء الرادار الرابع من الجيل الجديد والذي سيتم نشره في مقاطعة ايركوتسك في سيبيريا يجري على قدم وساق. وأعاد إلى الأذهان أن قوات الإنذار الروسية عن الهجوم الصاروخي قامت في العام الماضي باكتشاف 30 إطلاقا للصواريخ الباليستية والفضائية الروسية والأجنبية الصنع. ولفت المتحدث إلى أن نظام الإنذار الروسي لم يخطئ مرة في اكتشاف الصواريخ المطلقة في منطقة مسؤوليته، الأمر الذي يؤكد درجة عالية من الاستعداد القتالي لوسائل الإنذار عن الهجوم الصاروخي ووسائل الدرع الصاروخية الروسية. وقال زولوتوخين إن هذا الأمر أصبح ممكنا بفضل تزويد نظام الإنذار عن الهجوم الصاروخي برادارات جديدة تمتلك إمكانات قتالية ومواصفات استغلالية تفوق ما كان عليه سابقا. وأشار المتحدث إلى أن تطوير الوسائل الفضائية للنظام المذكور يرتبط بالمنظومة الموحدة للاكتشاف الفضائي والقيادة القتالية. وختم زولوتوخين بالقول إن التطوير النشيط لنظام الإنذار الروسي عن الهجوم الفضائي سيؤمن أداء المهام القتالية الخاصة باكتشاف إطلاقات الصواريخ الباليستية والمراقبة الرادارية للاتجاهات الخطيرة من حيث الهجوم الصاروخي على روسيا الاتحادية. وبذلك ستكون روسيا قد ضمنت تغطية شاملة لمختلف المناطق درءاً لكل خطر قد يهدد أمنها وقواتها الإستراتيجية. وقد تم مؤخراً تزويد سلاح الجو الروسي بطائرة «آ 50 أو» للإنذار المبكر والتوجيه الراداري المصممة على أساس طائرة «إل 76» التي تعوض طائرات «تو 124» القديمة. |
|