|
إدلب - سانا
وقد استفاضت المعمرة زمزم التي يزيد عمرها على 100 عام في حديثها عن ذكريات الماضي والايام الخوالي التي كانت تقضيها مع ابناء جيلها، مستذكرة الايام الجميلة والمرة التي فرضتها طبيعة قريتها الجبلية وشظف العيش آنذاك كما قدمت صورة متكاملة عن حياة امرأة ريفية اكتسب الحديث عنها اهمية خاصة ونكهة مميزة، ليس لهمتها العالية وذاكرتها القوية التي لا تزال تتمتع بها وقدرتها على مزاولة بعض الاعمال المنزلية والاعتماد على ذاتها دون مساعدة احد بل لكونها كنز ذاكرة شعبية واجتماعية في قريتها. وعن طعامها ذكرت انه اقتصر على ما تنتجه الارض من اصناف نباتية اضافة الى مشتقات الحليب مع الإقلال مع تناول الوجبات الدسمة، فهي صديقة للطبيعة في غذائها. |
|