|
دمشق
سينعكس ايجاباً على حجم الاستثمارات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية في تلك المناطق اضافة لتحقيق الاستفادة من الطاقة المتاحة للمطارات السورية وخلق مجالات واعدة للاستثمارات وايجاد العديد من فرص العمل الجديدة. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس ورشة عمل لمنافشة مشروع المرسوم الخاص بالتعليمات الناظمة لتحرير النقل الجوي الداخلي وأشار د. بدر الى أن السماح للقطاع الخاص بالاستثمار في مجال النقل الجوي يتيح انشاء العديد من شركات الطيران الوطنية الخاصة واكتسابها خبرات جديدة تمكنها لاحقاً من التشغيل في المطارات العالمية وبالتالي فتح المجال لتحرير النقل الجوي الخارجي بين المطارات السورية وهذه المطارات. ولفت بدر الى أنه سيتم اعتماد النص النهائي لمشروع القانون الناظم لتحرير النقل الجوي الداخلي المنتظم بشكل يضمن تحقيق شركات الطيران العاملة في هذا النشاط النقلي أفضل شروط السلامة والتنافسية خاصة بعد أن تم الاطلاع على عدد من تجارب الدول بهذا الخصوص كفرنسا وتركيا والاردن. ووعد د. بدر بأن تكون الخطوط التي سيتم التشغيل عليها مفتوحة أمام الشركات بأعلى درجات التنافس ولن يكون هناك أي احتكار لأي من هذه الشركات على أي خط. من جانبه أوضح الدكتور وفيق حسن مدير عام المؤسسة العامة للطيران المدني أن هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشات الاخرى التي اقيمت سابقاً بخصوص تحرير النقل الجوي الداخلي التي فسحت مجالاً لتبادل الآراء مع أصحاب الشركات والمختصين بشكل يساهم في اغناء التعليمات المقترحة بهذا المشروع. بدوره قال العميد محمد سرديني مدير النقل الجوي في وزارة النقل في تصريح للثورة أن هذه الورشة تساهم في انجاح تجربة تحرير النقل الجوي الداخلي وتصنع المحفزات والمشجعات لاغناء هذه التجربة بحيث تقوم الشركات التي ستعمل في النقل المنتظم بين المطارات السورية بتسهيل حركة المواطنين والمستثمرين وبما يسمح بالتنافسية في تقديم الخدمات وتشجيع الاستثمار وزيادة فرص العمل. --حضر الورشة عدد من المدعوين من الدول العربية والاجنبية للاستفادة من تجاربهم في هذا المجال مثل الاردن وتركيا وفرنسا. حيث تم تقديم أوراق عمل حول هذه الورشة من الجهات المعنية. |
|