تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رؤية جديدة للدواء السوري وتصديره في الخمسية الـ 11

دمشق
اقتصاديات
الثلاثاء 9-2-2010م
وعد ديب

قالت د. رجوة جبيلي معاونة وزير الصحة للشؤون الدوائية أنه اثناء مناقشة الخطة الخمسية الحادية عشرة تم وضع رؤيا جديدة تتعلق بواقع قطاع الدواء وسيتم العمل على تنفيذها في هذا العام.

وأهم بند في خطة عام 2010 هو التدريب والتأهيل للكوادر الموجودة العاملة بمجال الصناعات الدوائية مع العلم أنه تم البدء بالمرحلة الأولى والثانية لذلك بالعام المنصرم وذلك بالتعاون مع خبراء من داخل وخارج الوزارة.. كما ستقوم الوزارة وبالتعاون أيضاً مع منظمة الصحة العالمية على وضع برنامج خاص وذلك لتحسين ادارة الدواء..‏

وأضافت أن الخطة الجديدة اعتمدت عدة آليات سيتم العمل على تنفيذها من بينها التفتيش على معامل شراء الأدوية وآلية تسجيل المستحضرات الصحية وترخيص الأدوية.‏

وفيما يتعلق بتحسين سوية الصناعات الدوائية- أوضحت أن هناك معايير جديدة وتتابع عالمياً حيث أن شروط التصنيع الجيدة عالمياً تطبق في معاملنا على حسب المعايير الأوروبية- والآن يوجد 8 معامل حصلوا على NORML الأوروبي كما أننا حضرنا هذه المعايير ضمن تعميم- سيصدر قريباً- وستعطى المعامل مهلة عام حتى تحقق هذه المتطلبات الجديدة والهدف احداث نقلة نوعية بالصناعة المحلية خاصة في هذه المرحلة. وبالنسبة لتصنيع المستحضر النوعي فالوزارة توجه منذ مدة لا بأس بها بكثير من الاهتمام للبدء بهذا الموضوع ويمكن القول إن أهم المستحضرات النوعية التي تصنع في سورية هي الانسولين وقريباً ستصنع أدوية مضادة للسرطانات وحالياً وزارة الصحة نظمت مع منظمة الصحة العالمية برنامج تأهيل المعامل السورية لمن يرغب منها بتصنيع اللقاحات وشروط هذا التصنيع وكيفيته وحيث تقدمت الينا بعض الشركات القادرة على تصنيع اللقاحات وضمن المعايير التي اعتمدناها مع المنظمة ونشجع كثيراً على البدء بالتصنيع وذلك بهدف تأمين اللقاح محلياً وبالسعر المناسب والجودة العالية بما يحقق الاكتفاء الذاتي والاهم الأمن الدوائي.‏

ونوهت جبيلي أنه توجد موافقات مبدئية للتصنيع ولكن شركات تصنيع اللقاح المعتمدة غالباً قليلة وليست على نفس عدد وتنوع معامل الأدوية نظراَ لأن هذا التصنيع يحتاج تقانة عالية وكفاءات وتكلفة باهظة الثمن وبالتالي ليست كل المعامل تدرس هذه الأهمية. و قمنا بتجهيز مخبر لتحليل اللقاحات وتأهيل كادر فني لهذه الغاية.‏

وعن حجم صادراتنا من الدواء: بينت جبيلي بأننا نصدر النوعية ولا ندقق على الكميات ومن أجل تسهيل عمل المعامل نقوم بتحليل مستحضراتهم ونعطيهم شهادة تحليل والآن أخذنا اجراء جديداً مع نهاية عام 2009 بأن المعمل الذي خطوطه لا تعاني من مشاكل ولم يسحب له مستحضرات تالفة ويحقق الجودة بانتاجه سوف يسمح له أن يصدر على مسؤوليته دون تحليل الوزارة أي أعطيناه الصلاحية أن يتحمل على مسؤوليته و نحتفط بعينات بالوزارة بشروط نظامية - وذلك في حال حصول خلل مع هذا المعمل- هنا يمكن أن نقف الى جانب المعمل ونقدم دليلاً أن المستحضر جيد.. وفيما يتعلق بعدد الدول المصدر اليها قالت: يصل الدواء الوطني الى 57 دولة عربية وأجنبية وهناك بلدان جديدة دخلت على خط التصدير منها النمسا- جنوب افريقيا - غينيا بيساو- كما أصبح التصدير وبكميات كبيرة الى دول الخليج.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية