|
من البعيد والأهداف مقرونة فيما تؤمنه وزارة التربية من متطلبات نجاح التجربة وما يوفره مخزون الخبرات للمهندسين الزراعيين الموزعين في 449 مدرسة ريفية، وتصب في مجال التطبيقات الزراعية المتعلقة بالزراعات ومنتجاتها، وخلق المناخات الملائمة التي تمكن من تزويد الطلاب بالمهارات وارتباطهم بالريف، فضلا عن خلق المشروعات الصغيرة المدرة للدخل وهي نواة لمشروعات كبيرة أكثر دخلا . ولا يختلف اثنان حول أهمية التعليم الريفي في اكساب الخبرات الزراعية النظرية والعملية للطلاب ورفدهم بالارشادات والتوجيهات وانسجامه مع المقومات البيئية الاقتصادية والاجتماعية المتممة للعامل البيئي الزراعي، وصولا الى حصيلة انتاج زراعي مضمون بكمه ونوعه . إن الاستفادة القصوى من الامكانيات المتاحة لانجاح التعليم الريفي، تكون تبعا للأهداف الرئيسية التي تركز عليها وزارة التربية في مرحلة التعليم الأساسي لتطوير استراتيجية العملية التربوية، الى جانب الاشارة الى النتائج الملحوظة مستقبلا حينما تملك الوزارة زمام الارتقاء بالمستويات العلمية والتقنية لهذا المشروع التعليمي الذي يعول عليه في ربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتعزيز العمل الجماعي التشاركي لأجل الانتقال به على أقل تقدير من حالات الاستهلاك الى حالات الانتاج ضمن كل مدرسة شملها التعليم الريفي . |
|