|
ثقافة يركز هذا الكتاب على مايجب أن يعرفه كل مؤرخ عن موضوعه الأولي: الزمان الذي قلما يتساءل عنه، وعن الأدوات المفهومية التي تسمح له بتفكيره، وهي أدوات غالباً مايفترض خطأً أنها طبيعية. إن تاريخ مقاربات الزمان لاينفصل عن التساؤل حول الزمان نفسه، فالزمان ليس واحداً، بل كثرة، كما تم إثباته في هذا الكتاب، وسواء أكان مستمراً تارة أم كان تارة أخرى رصيناً أو وصفياً أو كمياً، أو دورياً أو خطياً، فإننا نعيشه متفجراً ومتناقضاً. إن كثرة سجلاته، ووجوهه، وطبقاته لاتقبل الاختزال: إن جوهر الزمان هو أنه لاوجود إلا للأزمنة. كريستوف بوميان 1934 فيلسوف ومؤرخ بولندي يعيش في فرنسا، أستاذ في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، وفي مدرسة اللوفر/ باريس، وفي جامعة جنيف/ سويسرا يتميز باهتمامه بمشكلات المعرفة، وبتأريخ التاريخ، وبتاريخ الثقافة الأوروبية. د. بدر الدين عرودكي: كاتب ومترجم سوري يعمل في معهد العالم العربي في باريس، من ترجماته: مقالات في الفردانية لـ «لويس دومون». يقع الكتاب في 559 صفحة توزيع مركز دراسات الوحدة العربية |
|