|
ملحق ثقافي إلا قليلاً نصفه أمل والآخر أضحى قتيلاً
لا تهبني من الوعد إلا فتيلاً يشعل الحلم حقاً في محاضري نهاراً وليلاً أنا يا صاح لست إلا عاشقاً ضرجني الهوى فبت بالشوق مبتلاً مجندلاً أنادي حيا على اللقاء فيجيبني اللقاء بعضي وكلي أضحى مستحيلاً ما كنت إلا كما أراد الخفق وهل لنا على الخفق في أمره حلاً؟ لا تزد في اللوم.. لائمي ودعني لبعض سكينتي أخط سبيلاً تنهشنا الحياة فقداً لو كان للفقد قلب.. .. بكانا عليلاً أصارع الأشواق في هجمة الصبر وهل إلى المرتجى أجد بديلاً حبيبٌ أفلَ في غفلة الانتظار أيّا أقدار كُفي اليأس ينهال سيلاً متشح باليقين حالي لولا النسيم ما فاح الزهر عطراً ** لو أن لو أن كل صبح في عينيك توضأ والنور أبى إلا من طهرك أن يبرأ لو أن شوقك استكان على مشارف الغسق وأشفق لكأن السهد في قميص الليل تاه وتمزق والعشق عن جادة الحياء حاد وأشرق لكانت شفاهي الراحلة إلى الابتسام في ملامحك تعوم وتغرق وعيني الكتومة على الدوام في صورتك تبوح وتنطق لكنتُ امتلات حبوراً في الدجى وعلى الملأ وأيقنت أني دونك فارغة من معاني الخفق ولجة الخفق لوأن هجرك لا يعنيني لما تطاول فقدانك على خطوط جبيني لما كنت شابة لكن في التسعين يحمل صدري قلباً هرماً بحجم قبضة يميني لما كنتُ في عمري مارقةً كما حال الآخرين أطيافٌ في عيني وصميم عيني لما كنتُ عجينةً تخبزها أكف الشجون لكنتَ بهرجي الفتان أسرد جمالك بكل ما يعنيني والكحل الراقص في جفني ينافس رشاقة نبض المعصمين والنهر المارق خلف شفتيك وحده يخبرني كم وكم سيرويني؟؟ |
|