|
ملحق ثقافي بلا كلماتٍ نُقِشَتْ خلاياهُ بنسغِ الأكوان والثوبُ روحٌ فكّكَ أسرارَها لحْظُ عيْنٍ عتّقَتها الأنوار
أيّها المسافرُ في دروبِ المجراتِ تُحاكي الشُهبَ تعانقُ النجمات لكَ ترحلُ أسرارٌ تشُقُّ رحمَ نطفةٍ من جذر هلال تنقُشُ أنفاسَ عقلٍ على جدار اللُبانْ تتعطّرُ صرخةُ الحياة البكاءُ ودّعهُ موتٌ فكان وصلٌ وإله سرٍّ لا يمشي على أرضٍ ولا يسبحُ في سماء كالطّيفِ يمرُّ على أجنحةِ شمسٍ بلا نهار وفي طفولةٍ لخطيئةٍ الأوجاع لا أب يحنُّ ولا أمٌّ تلبأُ الأطفال نورٌ يبرُقُ منه تشتعلُ نارُ حرفٍ قدّستهُ الأنفاس وثوبُ طُهرٍ توشّحهُ رسولُ الكلماتِ في أمسيةِ شعرٍ على منبرِ الحرمانْ أيّها المسافرُ هوناً انصُتْ لعزفِ جسدٍ ثار على الإذعان الإلهُ خطَّ عقولَنا بياناً كسورةِ القرآن وإنجيلاً كغيمٍ تحتضنُه السماء أنصتَ إلى أنثى وتمرُّدِ إنسان نظمَ سرّاً من غزو الرمالِ ومن كثبانِ الأفكار |
|