|
ملحق ثقافي محضُ كَلمَةً حائرة في دفْتري كأنك ظل تلاشى وحيداً بين هسيس مذكراتي ذهبتْ أيامكَ الماضيات... هوامش.. كخطى منسية قَلبتُ تداعياتك الراحلة... صَفحْةً صفحةً بفحواها الوخزة بهمومها الغابرات.. وأحزانها الكئيبة المتثاقلة... أيها المتراوح بين حضورك الغائب وغيابك المترامي... حاصرني خيالك الرمادي... وشردني حُبكَ السّجْانِ... كنتُ له فجر يضيءُ كنوافير الضوء وحقل من الدَوْحِ والسَوْسَنِ والأقحوانِ نَسيْتُكَ جرحاً ومحوت أثار سكينك العمياء في دماء بصدري... صارت أيامي موجاً ينازع نَفَقَ من الآنين ويرسمُ بصَفْحَةِ الدّيْجُورِ لوحةٍ من أرجوانِ دامٍ أتذكر ... كلُ دُروبُ الشّوْكِ مشيتها... لأجلكَ ولم تأبه بإحساسي وجدي وَروحي وَأشجاني هل أصبحت كَكومةِ قشٍ في تلال الدخانْ... ؟ نارٌ.. بي يُغلُفها الورقْ بحبرٍ قاتم تصوغُ قراءتي بنارِ شرودها... قُمْ أيُها الشاعر إلى مزمورها... وَغنّ قصائدكَ الحزينة فأنا نخلةٌ عَرَجتْ.. إلى أبعد من الشَّفقْ أضاءت الظلامَ لترى الكتابة... وتخرج منك ومن بقايا القلق!! |
|