|
ملحق ثقافي كيف نام الليل في حاراتنا لا تسأليني . كل الذي في البيت موت ..
والقناديل الجديدة أرهقتني مثخن جرحي .. على تعب الحنين . من قال : إني لا أغرب في الظلام .. هذا واقع العمر الحزين حين العبير يمر قربك حالماً غني قليلاً واذكريني . هذا هو المعراج يأخذني بعيداً في السماء إلى مكاني .. فاقرأيني .. سورة الحب الذي لا ينتهي هيا اقر أيني أنت الحمامة عندما دقت على شباك قلبي .. كانت الأحلام وارفة الظلال . أنا من فتحت إلى النسيم وقلت يا ورقاء .. عن حلم تعالي لم يبق في عمري كثيراً.. أرهقتني الترهات .. وأرهقتني ادعاءات المسوخ .. وأرهقتني أمتي فوق احتمالي . وأنا أحبك .. هذه نغمات روحي .. هذه حال غريب .. عند فارسك المسافر للمعالي . الليل حرب .. إنها الأطلال تأخذني جريحاً .. فاستعدي . لك ساعدي حين الجميع يبددون ضياءهم . أمضي إلى عينيك وحدي . أنا مثل صقر كم يغار .. إذا أتى صقر إلى قمه. فهو الذي دفع الضريبة .. كي ترى أمجادها الأمه . سجلت باسم الحب نصراً .. في دمشق وفي حلب . من ذا سوى صقر القصيدة لا تساويه رتب . حتى إذا انتزعت بطاقته بكف ملثم صلى إلى عينيك حراً وانتسب أنا من تركت الشعر يختصر الظلام بفاتحه . لا تعجبي إن المعاني واضحه . سوري مجد كلما ضاق الحصار على مداه . كسرت محاصرها يداه. |
|