|
وكالات - الثورة وأشار قاسمي في مقابلة صحفية نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أمس إلى عجز أوروبا في التأثير على المواقف الأميركية تجاه إيران، موضحا أن بلاده حاولت أن تثبت أنها تثق بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلا أن خطته لم تسفر عن النتائج المرجوة. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الفرنسي سعى في أيلول الماضي لإجراء اتصالات هاتفية بين طهران وواشنطن للتوسط وتخفيف التوترات بين الجانبين لكن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة. من جانبه أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إيران ستتخذ الخطوة الخامسة من خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي إذا لم تف الدول الأوروبية بتعهداتها حياله. وأوضح شمخاني في تصريح أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من بدأ التراجع عن الاتفاق ومن ثم قامت أوروبا عمليا بتكملة الإجراءات الأميركية عبر تجاهلها الوفاء بتعهداتها ذات الصلة. وأشار إلى أن طهران ومن أجل الحفاظ على تعهداتها في الاتفاق وتحقيق التوازن فيه بدأت خفض التزاماتها عبر خطوات مختلفة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في الثامن من أيار الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 فيما أعلنت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق تمسكها به وتنفيذه بالكامل. من جهة أخرى أدان نواب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني البيان الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة ضد إيران مبينين أنه بيان مسيس ويشكل أداة ضغط لتحقيق أهداف بعض الجهات الدولية. وأكد النواب في بيان أصدروه أمس أن البيان الصادر عن مجلس حقوق الإنسان يستغل المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان ويعتمد نهجا أحاديا مغرضا يسعى مجددا لفرض العزلة الدولية على إيران. ودعا النواب الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذا القرار والداعمين له والعمل مع الدول الصديقة على إحباط مثل هذه الدسائس المحاكة من قبل أميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما. وكانت إيران وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها عباس موسوي أكدت قبل أيام أن الاستخدام السياسي لحقوق الإنسان والمعايير المزدوجة في هذا المجال تتعارض مع ارتقاء هذه الحقوق ودعمها. |
|