|
دمشق وخاصة حاضنة الأعمال التجارية وجائزة غرفة تجارة دمشق للريادة التجارية، وأصحاب المشاريع التي تجاوزت اعتبارات القبول و أصبحت مستفيدة فعلياً من خدمة حاضنة الأعمال. رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أكد ان إطلاق خدمات المركز هو خطوة نحو الارتقاء بدور الغرفة الاقتصادي والوطني والمجتمعي وصولاً إلى الشكل الحديث لمنظمات دعم الأعمال الفاعلة التي تأخذ زمام المبادرة في التوجه نحو احتياجات المنتسبين إليها والمتعاملين معها، مؤكداً أن الرهان على عنصر الشباب والريادة رهان رابح تدل عليه العديد من التجارب المحلية والعربية والعالمية، أما فائدته فستعم على المجتمع والاقتصاد الوطني، مبيناً أن الغرفة تعتبر المنزل الكبير والملاذ للنشاطات التجارية التي يتوجب عليها المبادرة لإرشاد المشاريع الناشئة إلى الطريق الصحيح نحو عمل ناجح مادياً و مثمر اجتماعياً. بدوره الدكتور عامر خربوطلي مدير الغرفة تجارة دمشق قال إن الحاضنة ستضم في دورتها الأولى تسعة مشاريع ضمن الغرفة وفي مكاتب مخصصة ومجهزة بما يتطلبه العمل من خلال كادر إداري مؤهل من العاملين لمدة تتراوح بين 6إلى 9 أشهر لكل مشروع إلى جانب نظام الاحتضان الافتراضي عن بعد الذي ستستفيد منه عدة مشاريع من غير المستفيدة من الاحتضان المكاني، مبيناً أن من أهم الخدمات التي ستقدمها هي الدعم الإداري والاستشارات غير التمويلية وجلسات الخبرات العملية مع التجار وأصحاب الخبرة و الخبرات الأكاديمية والتوجيه نحو مصادر التمويل وإتاحة المعلومات والبيانات للعمل التجاري، إضافة إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى شريحة الشباب و تشجيع الأفكار الابتكارية في مجال التجارة و الصناعة و الخدمات والإشراف على جائزة الغرفة للريادة التجارية لخلق أفكار تجارية جديدة ومبادرات تسويقية مبتكرة و ناجحة تتضمن منح مكافأة رمزية لأفضل المشاريع منوهاً إلى أنه سيتم منح مسابقة جائزة الريادة التجارية لعام 2020 إلى فئتين أولها جائزة أفضل فكرة لمشروع تجاري جديد بقيمة 250 ألف ليرة وجائزة أفضل مشروع تجاري صغير أو متوسط قائم بقيمة 250 ألفاً، كذلك الإشراف على مبادرة المرشد التجاري لدعم رواد الأعمال الشباب وإعداد الدراسات حول ريادة الأعمال والتعرف على المشاكل التي تعترضها وإنشاء وحدة لدعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جهته أوضح حيان ديب مدير المعهد العالي لإدارة الأعمال (هبه) أن المعهد داعم أساسي وشريك في هذه المبادرة، معتبراً أن هذه الخطوة هي الأولى ونأمل أن يتبعها خطوات أخرى خاصة وأن المشاريع الصغيرة مهمة جداً في سورية ودورها داعم للاقتصاد، آملاً أن تصبح هذه المبادرة مثالاً يحتذى بها بما يساهم في تنمية مهارات الشباب ودعم الاقتصاد. من جهته حسام نشواتي مدير الجمعية السورية للتسويق الشريكة في المبادرة بين أن المبادرة متميزة وهي خطوة صغيرة سيتم العمل على أن تصبح خطوة كبيرة، وإن الحاضنة جزء من الغرفة الفاعلة بتقديم المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى ضرورة دعم المبادرة بالإمكانات المادية والخبرات الفنية والتعاون مع مستثمرين وبنوك لتقديم الدعم المادي لانطلاق هذه المشاريع خاصة أن الغرفة لم تبخل بالدعم، مؤكداً أن هذا المشروع وطني وهو مهم جداً . وبعد الافتتاح تم تكريم عدد من المشاركين في المبادرة. |
|