تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مقتل زعيم قبلي مقرب منه.. قرضاي في السعودية بحثاً عن دعم لخطة المصالحة.. 18 ألف جندي أميركي إلى أفغانستان بحلول الربيع

سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 3-2-2010
في وقت توقعت فيه وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون وصول نحو 18 الف جندي من اصل 30 الف الى افغانستان بحلول الربيع تنفيذا لخطة اوباما قال عبد الرحيم ورداك وزير الدفاع الافغاني ان بلاده ستضاعف من قوة جيشها من 86 ألف جندي حاليا إلى 171 ألفا خلال العامين القادمين.

ونقلت شينخوا عن ورداك ان حكومته ستزيد أيضا عدد قوات الشرطة الافغانية إلى 134 الف فرد بحلول نهاية عام 2011 .‏

وأضاف ان المجتمع الدولي سيرسل مزيدا من المدربين من أجل تحسين قدرات قوات الامن الافغانية مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستمكن القوات الافغانية من تحمل مسؤولية العمليات العسكرية تدريجيا خلال الاعوام الثلاثة القادمة.‏

من جهة ثانية اعلنت وزارة الدفاع الاسبانية ان قاعدتها في هرات غرب افغانستان تعرضت لقصف صاروخي الليلة قبل الماضية لم يسفر عن اصابات.‏

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الاسبانية إلى ان هذه الهجمات اعتيادية.‏

ووقع القصف قبل ساعات من وصول وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون إلى القاعدة أمس لتنسيق عملية اعادة جثمان جندي كولومبي قتل جراء انفجار لغم ارضي غرب افغانستان اسفر ايضا عن اصابة ستة جنود اخرين بينهم جنديان بحالة خطرة.‏

في اثناء ذلك توجه الرئيس الافغاني حامد قرضاي الذي يأمل في اطلاق مبادرة سلام خلال العام الجاري إلى السعودية أمس بحثا عن مساعدة للتواصل مع حركة طالبان المسلحة.‏

وقالت الرياض انه يتعين علي حركة طالبان أن تتوقف عن تقديم الملاذ لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن تتدخل كوسيط. وساعدت السعودية في ترتيب اجراء اتصالات بين حكومة قرضاي وممثلين لطالبان في السابق ودعا الرئيس الافغاني المملكة لتقديم المساعدة مجددا في مؤتمر لندن الاسبوع الماضي. وذكر القصر الرئاسي في كابول في بيان أن من المتوقع أن يجري قرضاي محادثات مع الملك عبد الله بشأن المصالحة الوطنية في أفغانستان وفي المنطقة خلال زيارته للسعودية.‏

ويعتزم قرضاي استدعاء اللويا جيرغا وهو المجلس الاكبر لشيوخ العشائر والشخصيات المؤثرة للانعقاد خلال الاسابيع المقبلة في اطار جهود على مستوى عال للمصالحة مع طالبان ومتمردين اخرين. ويصر قادة طالبان علي ضرورة انسحاب كل القوات الغربية من أفغانستان قبل الموافقة على اجراء محادثات . الى ذلك قتل زعيم احدىالقبائل الافغانية والمقرب من الرئيس الافغاني حامد قرضاي أمس على يد مسلحين في ولاية قندهار الجنوبية المضطربة.وينتمي الى نفس القبيلة التي تنتمي اليها عائلة قرضاي. وقال احمد والي قرضاي شقيق الرئيس الافغاني ان القتيل لم يكن يشغل منصبا رسميا الا انه كان زعيما قبليا نافذا دون الكشف عن المسؤولين عن عملية القتل. يذكر ان احمد والي قرضاي يرأس مجلس ولاية قندهار التي تعد معقلا لحركة طالبان التي تقاتل الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية المنتشرة في البلاد وقوامها 113 الف جندي.‏

في سياق متصل قالت وكالة رويترز في تحليل لها أمس ان الهند قد تضطر الى تغيير سياستها تجاه مسلحي حركة طالبان في أفغانستان بسبب مبادرة طرحتها القوى الغربية مع الحركة حتى لا تتعرض نيودلهي للتهميش في دولة تراها مهمة بالنسبة للامن الهندي. ميدانيا قتل سبعة من مسلحي طالبان فيما اصيب عشرة اخرون بجروح عندما تصدت الشرطة الافغانية لعشرات المسلحين الذين شنوا غارة على مقر للشرطة في منطقة كوش طيبا بمقاطعة جوزان واشتبكو مع الشرطة كما اصيب اثنان من ضباط الشرطة الافغانية بجروح نتيجة تبادل اطلاق النار الذي استمر لساعات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية