|
سانا - الثورة وقال بيان للخارجية الروسية أمس انه بعد التفجيرين الارهابيين في دمشق بسيارتين مفخختين وقع عمل ارهابي مماثل في حلب التي هي المدينة الثانية في سورية وان روسيا تدين هذه الجريمة الجديدة وتدين منظميها ومدبريها حيث ان هدفهم واضح للعيان فهم يحاولون تقويض الوضع في اكبر مدينتين سوريتين وشن حملة ارهابية ضد السلطات والسكان المسالمين في البلاد. وحذر البيان الروسي من ان حل الازمة في سورية بالقوة ينطوي على عواقب مهلكة لها وللمنطقة برمتها موضحا ان هذا اكدته احداث الايام الاخيرة اذ ان الارهابيين من كل الاشكال والاقنعة مستعدون للتضحية بحياة الابرياء من اجل تحقيق اهدافهم بهذا الصدد. واضاف بيان الخارجية الروسية اننا بتصدينا لجميع المظاهر الارهابية نرى ان من الضروري ضمان تحرك فعلي نحو تسوية سلمية بمساهمة مهمة موفد الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان. وفي سياق آخر أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس حصول بعض التغيرات في موقف شركائها الغربيين بشأن الاوضاع في سورية باتجاه أكثر واقعية. وجاء في بيان للوزارة نشره موقع روسيا اليوم: ان موسكو لاحظت في الفترة الاخيرة حدوث بعض التغير في موقف شركائنا الغربيين بشأن الاوضاع في سورية بظهور مزيد من الواقعية الا انه غير كاف للخروج من الازمة الحالية. وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي مستمر في العمل من أجل تسوية الازمة السورية سياسيا من خلال الوقف الفوري لاي أعمال عنف وضمان وصول المساعدات الانسانية إلى كل السوريين. وتابع البيان.. ان روسيا تبذل جهودا دبلوماسية نشيطة في الاتصالات مع جامعة الدول العربية وهيئة الامم المتحدة وكذلك في لقاءاتها الثنائية. |
|