|
دمشق
كما أقر الارهابي شقيري في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس باطلاق النار على المتظاهرين وقوات الامن واحراق عدد من السيارات مقابل المال. واعترف الارهابي شقيري أن من نفذ التفجير الارهابي الانتحاري في منطقة كفرسوسة هو رائد محمد من مجموعة أبو بلال في الحجر الاسود. وقال الارهابي شقيري أنا من محافظة درعا وأسكن حاليا في مدينة السيدة زينب وأعمل في مجال الحلويات وعمري 21 عاما.. اجتمعت مع خالد شاهين وأحمد شاهين وأحمد عمر شقير ويامن العزيزي وشكلنا مجموعة وأول عمل قمنا به هو اغلاق المدارس ومنها مدرسة في منطقة حجيرة واجبار الطلاب على الاضراب واغلاق الطرقات من خلال احراق الدواليب ونثر قطع حديد مصنعة على شكل مسامير لاعاقة حركة السير كما قمنا بتصنيع زجاجات حارقة لاستخدامها.
وأضاف الارهابي شقيري في احدى المرات كان هناك تشييع في منطقة السيدة زينب فشاركنا فيه وكان من بين الموجودين شخص اسمه محمد الشديد الذي كان خالد شاهين أخبرني سابقا انه يتعاون مع قوى الامن وأحضر لي مسدسا كي أقتله. وقال الارهابي شقيري بعد أن تمت مراسم الدفن وتفرق الناس قمت باطلاق النار على الشديد من مسافة قريبة وراءه حيث كنت أقف خلف سيارة وأصبته في رأسه بالطلقة الرابعة فسقط على الارض وهنا اجتمع الناس وقاموا بنقله وتصويره بعد ذلك قام أحمد شاهين بارسال الصور الى قناة الجزيرة والعربية وغيرها على أساس أنه قتل من قبل قوات الامن. وأضاف الارهابي شقيري في تشييع آخر في منطقة السيدة زينب حدث اطلاق نار عشوائي فقمنا باطلاق النار على قوات الامن وعلى المشيعين فأصيبت طفلة صغيرة برصاص خالد شاهين في رأسها بشكل سطحي من عائلة كريدي وبعد ذلك قمنا بالتظاهر في شارع فايز منصور بالسيدة زينب وعندما وصلنا الى مكتبة السنافر قمنا بالهجوم على صاحبها عطا الله أحمد وضربناه بالسكاكين فأصبته في كتفه ويامن العزيزي في رأسه وعندما كنا نضربه صورنا العملية من أجل ارسال الصور الى الجزيرة والعربية على أساس أن رجال الامن هم من يفعل ذلك. وقال الارهابي شقيري كان خالد شاهين يملك جهاز ثريا يتواصل من خلاله من القنوات الفضائية وفي احدى المرات اتصلنا مع تلك القنوات لكنني ارتبكت فأصبح يلقنني ما يجب أن أقوله فكنت أخبرها أن المقاطع التي نرسلها هي من فعل الامن الذي يعتدي على المدنيين والمتظاهرين وكنت استخدم أسماء مختلفة منها محمد الحوري ودياب من تنسيقية السيدة زينب كما تحدثت على أساس أنني شاهد عيان من رنكوس والزبداني ومضايا ومناطق أخرى وكنت أكرر نفس الكلام عن أن قوات الامن تعتدي على المتظاهرين. وأضاف الارهابي شقيري ذهبت الى حرستا وشاركت في تظاهرتين وحصل اطلاق نار فيهما فقمنا باطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه الامن والمتظاهرين وكنا نهرب بعدها كما أطلقنا النار أيضا على رجال الامن والمتظاهرين بهدف الايقاع بين الطرفين في حي الميدان. وقال الارهابي شقيري خططنا لقتل شخص من عشيرة الخواشمة من بيت جبر بعد أن نكمن له في منطقة يمر منها بالعادة فنهجم على سيارته ونقتله بداخلها ونحرقها كما قمنا باحراق العديد من السيارات اثنتان منها على طريق السيدة زينب. وأضاف الارهابي شقيري كان خالد شاهين يعطينا أموالا بعد كل عملية وكان يأتي بها من شيخ في الحجر الاسود اسمه أبو بلال كان يزوده أيضا بما يجب أن نقوم به من عمليات وكان يقول له انه يتلقى الاوامر من عدنان العرعور. وقال الارهابي شقيري في احدى المرات اتصلت بخالد شاهين وطلبت منه مبلغا من المال فطلب مني الحضور اليه فذهبت مباشرة فتفاجأ بسرعتي وعندما دخلت كان عنده شخص عرفني على أن اسمه رائد محمد وعندما خرج خالد لفترة قصيرة سألت رائد من أين أنت فأجابني أنه من الحجر الاسود فسألته عن المظاهرات هناك لكنه تردد ولم يجب وعندما دخل خالد شاهين قاله له رائد انني سالته عن المظاهرات رغم أنه لا يشارك فيها. وأضاف الارهابي شقيري بعدها أخذني خالد خارج الغرفة وطلب مني أن أتركه مع رائد وهنا غادرت المنزل وكانت مواصفات رائد.. أسمر وطويل وشعره من الامام طويل وفي الوسط معتدل ومن الخلف طويل وله وشم في يده اليسرى ووشم على رقبته مكتوب فيه اذبح تربح أرحم تموت وقال الارهابي شقيري بعد فترة سمعت بالانفجار الذي حصل في كفرسوسة فاتصلت مع خالد شاهين لابلغه بخبر الانفجار فقال لي سمعت به فسألته عن مكان وجوده وذهبت اليه وعندما وصلت كان حزينا بشكل كبير فسألته عن رأيه بالانفجار فقال لي ان من قام بالانفجار هو رائد محمد الذي قابلته عندي في أحد الايام وكان من طرف أبو بلال الذي كان يستضيفه عنده في الحجر الاسود وهو كان شخصا مطلوبا بجرائم كثيرة وعندما سألته لماذا كنت تتواصل معه اذا كان مطلوبا فقال لي انه من مجموعة أبو بلال المنتمين الى جند الشام. من جهته قال الارهابي العزيزي أنا من مواليد عام 1995 وأعمل في مطعم وقمت مع مجموعة خالد شاهين باغلاق الطرقات من خلال حرق الاطارات ونثر المسامير الحديدية. وأضاف الارهابي العزيزي خلال وجودنا في تشييع في السيدة زينب قام محمد وليد شقيري باطلاق النار على الشديد فأصابه في رأسه وهنا اندفع خالد ومجموعته باتجاه الشديد وقاموا بنقله الى الحارة وشاركتهم أنا في حمله ووضعناه في منزل قرب منزل أحد المحامين وقمنا بتصويره حيث صوره أحمد شاهين من أجل ارسال الصور الى قناة الجزيرة واتهام قوى الامن بالجريمة ثم وضعناه في سيارة المحامي الذي نقله الى المستشفى. وقال الارهابي العزيزي في احدى المرات كنا نتظاهر في السيدة زينب وعندما وصلنا الى مكتبة السنافر كانت مغلقة ولم نكن نعلم أن صاحبها يقف بشكل قريب منها فكسرنا الاقفال الخاصة بها وهنا رآنا صاحبها فهجم عليه خالد شاهين وأحمد شاهين الملقب بأحمد ميتو وركضنا أنا ووليد الشقيري باتجاهه وضربناه بالسكاكين. |
|