تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شخصيات لبنانية: تعبير عـــن إفــلاس أعـداء ســورية

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 20-3-2012
يوسف فريج

ادانت قوى وشخصيات لبنانية التفجيرات الارهابية التي وقعت في سورية مؤكدة ان هذه الاعمال تدل على افلاس اعداء سورية امام صمود شعبها والتفافه حول قائده السيد الرئيس بشار الأسد.

في هذا الاطار اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ان التفجيرات الارهابية التي استهدفت السوريين وامنهم اظهرت حجم التآمر الذي تمارسه القوى المنضوية في مشروع تخريب سورية، فالجرائم البشعة التي ارتكبتها باستباحة دماء المواطنين السوريين تدل على همجية هذه القوى وعدائها للانسانية.‏

واضاف.. هذه الاعمال كشفت ايضا القوى الداعمة لما يسمى المعارضة وكشفت معها ايضا المخطط الاجرامي الذي يسعون لتنفيذه مما يؤكد افلاسهم وادعاءاتهم وزيف شعاراتهم.‏

بدوره ادان رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق التفجيرات الاجرامية التي تعرضت لها سورية مؤكدا ان هذه الاعمال لن تزيد الشعب السوري إلا عزيمة وتصميما والحفاظ على الوطن آمنا مستقرا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وقال ان الوحدة الوطنية الرائعة التي عكستها المسيرات المليونية للشعب السوري جعلت من المتآمرين والارهابيين يفقدون صوابهم فقاموا بهذه الاعمال الجبانة التي تدل على افلاس هؤلاء امام صمود هذا الشعب العظيم والتفافه حول مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس الأسد.‏

من جهته اكد رئيس التكتل الوطني الديمقراطي الدكتور نسيم الخوري ان الاعمال الارهابية التي استهدفت سورية تأتي في سياق تنفيذ اجندة اميركية -صهيونية وهي حلقة من حلقات التآمر على سورية التي ظهرت فصولها وعناوينها من تلك المواقف لدول خليجية ودول غربية الهدف منها اخضاع آخر معاقل الممانعة والمقاومة في المنطقة من اجل فرض الهيمنة الاميركية وبالتالي ضمان امن اسرائيل وحمايتها.‏

بدوره اكد الامين العام للحزب العربي الاشتراكي في لبنان علي حرقوص ان التفجيرات الارهابية كشفت حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية ودورها الريادي المقاوم في مواجهة المشروع الاميركي- الصهيوني وادواتهما في المنطقة. مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية لن تنال من عزيمة الشعب السوري مهما غلت التضحيات في سبيل ان تبقى راية سورية عالية خفاقة في سماء العروبة الصافية التي لن يعكرها هؤلاء العربان المتخاذلون والمتأمرون على هذه الامة وكرامتها وعنفوانها.‏

في السياق ذاته اكد الشيخ فوزي حمادة شيخ العشائر الحمادية في منطقة البقاع ان هذه الاعمال الارهابية لا تمت الى الدين والانسانية بأية صلة ويتحمل مسؤوليتها كل من يقدم المال والسلاح لهذه المجموعات التكفيرية المدعومة من السعوية وقطر اللتين تخدمان المخطط الاميركي الصهيوني الذي يستهدف ضرب سورية وامنها واستقرارها.‏

كما أدانت الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية العمليات الارهابية التي استهدفت السوريين في دمشق وحلب مؤكدة انها تكشف حقيقة المجموعات الارهابية المسلحة واهدافها التخريبية في ضرب امن واستقرار سورية.‏

واكدت الاحزاب في بيان لها ان هذه المجازر الارهابية تعبر عن افلاس المجموعات المسلحة والانظمة المتآمرة الداعمة لها بعد سقوط أوكارها في بعض المناطق السورية وتلاشي أوهام المراهنة على تدخل عسكري خارجي وتحول الحركة الدبلوماسية والسياسية الدولية الى البحث عن حلول سياسية على قاعدة احترام سيادة سورية واستقلالها.‏

الى ذلك أدان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين التفجيرات الارهابية معتبرا أن الاقنعة سقطت وأن اللعب في الوضع بالمنطقة بات على المكشوف بعد أن ظهر أن السعودية وقطر ومن معهما من العملاء يسلحون علنا المجموعات الارهابية.‏

وشدد تقي الدين في تصريح بعد لقائه امس رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون على أن هذا الوضع سيرتد سلبا على لبنان وسيكون له انعكاسات خطرة على الساحة اللبنانية.‏

من جهتهما رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق والشيخ احمد قطان رئيس جمعية قولنا والعمل ادانا التفجيرات الارهابية التي وقعت في حلب ودمشق واعتبرا ان هذه التفجيرات هي احدى رسائل العدو الاسرائيلي والامريكي الى سورية المقاومة والى الشعب السوري الأبي.‏

الى ذلك أدان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان واللجنة الوطنية اللبنانية للتضامن مع سورية وايران التفجيرات مجددين في بيان مشترك دعمهما المطلق لبرنامج الاصلاح الشامل الذي بدأت القيادة السورية تنفيذه.‏

بدوره استنكر المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد التفجيرات الدموية الاثمة التي استهدفت العاصمة دمشق ومدينة حلب الشهباء.‏

واعتبر الجعيد ان ما يصيب سورية من جراح يصيب لبنان لافتا إلى ان الدماء الزكية التي سالت ستهزم المؤامرة الخارجية وستفشل المخططات الامريكية الصهيونية.‏

بدوره رأى النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن التفجيرات الارهابية التي تشهدها سورية تحرك مشاعر الحنين لدى البعض في لبنان ممن اعتاد على الاسلوب نفسه في سنوات الحرب وهو اسلوب يعتمده من يعجز عن تحقيق نصر عسكري فيلجأ إلى التخريب والقتل وزرع الرعب.‏

من جهته استنكر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب اللبناني السابق وجيه البعريني التفجيرات الاجرامية.‏

وقال البعريني في تصريح ان التفجيرات الدامية تشكل استكمالا لحلقات المؤامرة الخارجية داعيا الشعب السوري إلى رص الصفوف كعهده لدفن المؤامرة ولان يكون كل مواطن خفيرا في مراقبة أهل الجريمة.‏

من جانبها اكدت الحركة خلال اجتماع مكتبها السياسي برئاسة الامين العام النائب السابق فيصل الداوود ان تلك التفجيرات تدل على استمرار المؤامرة على سورية والتي لم تعد خافية على احد بعد سلسلة الاصلاحات التي باشرتها القيادة السورية واصرار قوى دولية واقليمية وعربية على التفجير والتخريب استجداء للتدخل الخارجي والعمل على الحرب الاهلية للرد على الالتفاف الشعبي حول القيادة السورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية