تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


على خلفية أنباء دخول أسلحة سعودية إلى الأردن لتمريرها لسورية... 229 شخصية سياسية وفكرية أردنية تحذّر من تورط بلادها في المؤامرة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 20-3-2012
انعكست دعوة حمد وسعود الخبيثة لتسليح إرهابيي ماتسمى المعارضة السورية ومحاولة تدخلهما بالشأن االسوري الداخلي سلباً عليهما في الأوساط الشعبية والرسمية العربية.

حيث حذرت مئات الشخصيات السياسية والفكرية والمهنية الأردنية من تورط بلادهم في المسعى السعودي القطري الذي يهدف إلى إدخال السلاح إلى سورية عن طريق الأردن.‏

ونوهت هذه الشخصيات بالموقفين الروسي والصيني اللذين حالا دون نجاح المخططات المعادية لسورية في المحافل الدولية. وشددت أكثر من 229 شخصية سياسية وفكرية أردنية بينهم أطباء ومحامون ومهندسون على ضرورة عدم الاستجابة للمحاولات الخبيثة لتوريط الاردن في التدخل بالشأن السوري معتبرين ان التدخل الوحيد المقبول والمشروع من الاردن هو في الحرص على تشجيع الحوار والتسوية الوطنية للازمة السورية بين ابناء سورية وحدهم ومؤكدين بهذا الصدد ضرورة وقوف الاردن إلى جانب سورية في مواجهة التامر والارهاب الذي يهدد امنه والامن القومي العربي. وقالت الشخصيات الاردنية في بيان لها انه وفي مرحلة اشتغال الوطن العربي وبعد ان تواترت الانباء عن دخول اسلحة ومعدات عسكرية سعودية لتمريرها عبر الاردن إلى سورية يتابع ابناء شعبنا في الاردن تطور الاحداث في سورية وكلهم امل بان تتم تسوية الازمة في سورية بحوار يتم برعاية الدولة السورية ويضم ممثليها إلى جانب ممثلي المعارضة الوطنية الذين بقيت انشطتهم نظيفة وسلمية وبعيدة عن الاتصال بالدوائر الاستعمارية والرجعية والذين حرصوا على رفض التدخل الاجنبي في الشأن السوري سواء بالدعوة إلى التدخل العسكري أو الجوي أو تحت مسمى الممرات الانسانية او الامنة. وعبرت الشخصيات الاردنية عن تأييدها لموقف القيادة السورية التي شرعت بالقيام بخطوات كبيرة واساسية لتحقيق الاصلاح السياسي بتعديل الدستور والاستعداد لاجراء انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة لكل السوريين احزابا وافرادا منوهة بشكل خاص بمثابرة هذه القيادة على السير بخطوات الاصلاح والتمسك بالحوار في ان واحد بالرغم من تصاعد الاعمال الارهابية ضد سورية ومن حملات التحريض الاعلامي القطري والسعودي والغربي وبالرغم من عمليات التدخل المخالف للقانون الدولي والمتمثل بتهريب الاموال والاسلحة المختلفة إلى داخل سورية لاستنزافها بما يستهدف كيان الدولة السورية ذاتها وعرقلة جهود قيادتها في الحرص على الاصلاح والحرص على التسوية والحوار في ان واحد. وحيت الشخصيات الاردنية الموقفين الروسي والصيني الحاسمين في مجلس الامن والهيئات الدولية التي حالت دون نجاح المخططات الغربية المعادية وحلفائها التي سعت ولا تزال تسعى إلى العدوان العسكري على سورية باسم الشرعية الدولية. كما حيت مواقف الدول والهيئات والاحزاب التي وقفت حيال الازمة السورية موقفا مسؤولا منسجما مع مبادئ القانون الدولي ورفض هيمنة الدوائر الاستعمارية وتدخلها في الامور الداخلية للدول والشعوب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية