|
عواصم- سانا- الثورة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أن المسار السياسي في سورية يتطلب من جميع الأحزاب والمجموعات السياسية الحريصة على مستقبل هذا البلد المشاركة في هذه الانتخابات مشيرا إلى أن المسار السياسي الحالي سيصب في مصلحة الشعب السوري في النهاية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أمس عن ظريف الذي يشارك في أعمال المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز في العاصمة الجزائرية قوله: يجب أن يعلن الشعب السوري موقفه من خلال هذه الانتخابات معرباً عن ثقته بأن الشعب السوري بوحدته وتناغمه عازم على تقرير مستقبله بنفسه داعياً إلى عدم التدخل الخارجي في التطورات بالمنطقة ووقف التدخل في شؤون الدول وان يسمح لشعوب المنطقة بتقرير مصيرها. من جانب آخر اعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الايراني للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام ان المؤتمر الثاني لبحث الازمة في سورية والمساعدة على حلها ودعم الشعب السوري سيعقد في طهران في الاول من حزيران القادم بمشاركة 25 دولة . وقال شيخ الاسلام في تصريح لوكالة انباء فارس..ان هذا المؤتمر سيعقد على مستوى رؤساء لجان السياسة الخارجية للدول المدعوة . في سياق متصل أكد عضو مجلس النواب الاتحادي البرازيلي ادريان موسي راموس خلال زيارته لمقر السفارة السورية في البرازيل للاطلاع على سير العملية الانتخابية أن عمق الإحساس الوطني والوعي الذي يميز الشعب السوري يعتبر مثالاً وطنياً يحتذى بما يؤكد أن سورية ستبقى عصية على الاستسلام للهجمات العداونية التي تشنها الأطراف التابعة للامبريالية بما تمثله من وحشية وظلامية. وقال راموس وهو عضو غير أصيل في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب البرازيلي خلال لقائه سفير سورية في البرازيل الدكتور غسان نصير وأعضاء البعثة الدبلوماسية السورية «إن سورية تواجه منذ أكثر من ثلاث سنوات مشروعا امبريالياً قذر الأهداف يسعى إلى ضرب وتفتيت قوامها الوطني ووحدة أبناء هذا الوطن وطريقة تآلفه وعيشه» مشيرا إلى أن العقوبات والقرارات التي تواجهها سورية منذ بدء الحملة العدوانية دليل ملموس على أن هناك من يقود هذا المشروع من خارج الحدود السورية. |
|