|
ساخرة - كنا مرة نستمع إلى محاضرة اقتصادية في المركز الثقافي في المزة، فصادفت هناك صديقاً من عائلة (شيخ الشباب) أردت أن أعرفه على (محروس). وسلم أحدهما على الآخر، وقلت لهما: تعارفا، فقال محروس: أنا محروس شيخ الشباب، فأجابه الآخر: وأنا أيضاً (شيخ الشباب) ولكن دون حراسة! - قبل نحو سنتين دخل محروس المستشفى الفرنسي، حيث أجريت له عملية قلب، كان وضعه خطيراً، زرته بعد أن خرج من غرفة العناية المشددة، وتوجهت إليه قائلاً: يا أبا عبده، لقد نذرت نذراً. - ما هو؟ - إذا خرجت من المستشفى سليماً معافى، (سآكل) عليك الثلاثة آلاف ليرة التي استدنتها منك قبل شهر، وإذا لم تساعدني على الوفاء بالنذر فإنني سأضطر إلى تنفيذ الكفارة، وهي إطعام ستين مسكيناً، وعندئذ سأضطر إلى أن أستدين منك ثلاثة آلاف أخرى. |
|