|
|
محليات فقد عادت الحياة إلى بردى والأعوج والخابور وغيرها من الأنهار.وقد أنست فرحة الناس بالأمطار التي توجت بتساقط الثلوج على الجبال انستهم المشاكل التي تسببت بها الفيضانات والسيول حتى تحولت السيول في المناطق المنخفضة الى بحيرات وبرك من المياه يصعب عبورها او المرور بها للسيارات والمشاة على السواء !! ويبدو ان مشكلة تصريف مياه الامطار في الشوارع والمناطق المنخفضة اصبحت من المشاكل المزمنة اذ مضى عليها سنوات طويلة دون تغيير لانها تتكرر كلما تساقطت الامطار حيث عجزت فتحات التصريف المطرية عن استيعابها . وقد عانت بعض المناطق اكثر من غيرها من تشكل السيول واختلاط مياه الامطار بمياه الصرف الصحي ما استدعى تدخل فرق الاطفاء والدفاع المدني والصرف الصحي لشفط المياه وفتح الطرقات وانهاء حالة الازدحام في تلك الاماكن. ومادامت المشكلة تعود للظهور كلما تساقطت الأمطار فلماذا لا يتم الاستعداد مسبقا لهذه المشكلة من خلال تفقد الفتحات المطرية وتعزيلها وصيانتها وتوسيعها اذا اقتضى الأمر، لتتمكن من استيعاب مياه السيول الطارئة؟ ونتمنى ألا تطول المعاناة مع مشكلة تصريف المياه والسيول وان تجد طرقا سالكة لها ودرء الأذى والضرر عن الناس وألا تتحول نعمة الامطار الى نقمة. |
|
