|
|
رياضة تعود الروح وتدب الحياة مجدداً في ملاعبنا ويعود قطار الدوري الكروي للدوران بعد توقف دام شهراً تقريباً وذلك لأجل منتخبنا الأول الذي لعب في التصفيات الآسيوية ومن جهة ثانية لاعطاء الأندية قسطاً من الراحة وخصوصاً أن ضغط مرحلة الذهاب لدرجة كبيرة كان دون مبرر وقد أنهك واستنفذ قوى كل الأندية. ومن دون أدنى شك فإن أغلب الأندية قد استغلت فترة الراحة أفضل استغلال فكانت الفرصة سانحة ومناسبة لأغلب الفرق لاعادة النظر بكثير من الأمور ووضع اليد على الجرح واعادة ترتيب بعض الأوراق، اضافة لمعالجة السلبيات ونقاط الضعف فبعض الأندية استبدلت لاعبيها المحترفين (الأجانب) والبعض الآخر عزز بلاعبين جدد عمدت بعض الأندية للمعسكرات الخارجية واكتفت أخرى بمباريات ودية ومعسكرات داخلية في حين وجدت أندية أن تغيير المدرب قد يحدث الفارق...! إذا انتهت رحلة الاستعداد وبدأت مرحلة الجد لذلك من المتوقع أن تحفل مرحلة الاياب بالقوة والمنافسة الشديدة إن كان على أعلى الهرم والقمة أو في الأسفل والقاع ومع هذا كله فإننا نرجو ونتمنى ونتطلع أن تتبدل بعض الصور مع بداية هذه الأمور إلى الأحسن والأفضل أولها أن يكون المستوى الفني للمباريات على مستوى جيد وأن تكون الأندية على قدر المسؤولية ويقدم اللاعبون المأمول منهم وأن يكون الحكام أهلاً للثقة وأن تكون صافراتهم في محلها لنخرج بعد ذلك بدوري قوي ونقي ونظيف وقبل هذا كله لابد للجمهور الغائب الأكبر في مرحلة الذهاب العودة للملاعب وخصوصاً أنه ترك فراغاً وأثراً كبيراً لأنه يبقى فاكهة المباريات ونكهتها. |
|
