|
|
رياضة قمة سوداء عادة ماتتسم لقاءات غانا ونيجيريا بالشد العصبي نتيجة تقارب المستوى بين الفريقين، وبينما يرى البعض أن غانا غيرمرشحة لنيل اللقب إلا أن نيجيريا لم تقدم في منافسات البطولة حتى الآن مايؤهلها لتكون بطلة للقارة. والتقت نيجيريا وغانا في كأس إفريقيا في 5 مناسبات، ففازت نيجيريا في مرتين وغانا في مرتين وتعادلا مرة واحدة، أما آخر مواجهة بينهما فكانت في نسخة عام 2008 في الدور ربع النهائي وفازت فيها غانا 2-1 ولم يسبق للفريقين أن التقيا في الدور نصف النهائي إلا مرة واحدة عام 1992 ووقتها فازت غانا أيضاً 2-1.
ويغيب عن غانا أوبوكو لتلقيه إنذارين بينما يغيب عن نيجيريا أونياكيشي أبام بعد أن طرد في لقاء فريقه الأخير أمام زامبيا. وتستمر الحكاية منذ أن أعلن الحكم جيروم دايمون نهاية مباراة الكاميرون ومصر معلناً تأهل الفراعنة إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الجزائر، بدأت الاستعدادات لاحتواء أي أزمة قد تنشأ عن لقاء الفريقين مع بعضهما على غرار ماحدث بعد مباراة الفريقين في مدينة أم درمان السودانية، والتي فازت فيها الجزائر بهدف وتأهلت على إثرها لكأس العالم 2010. وأعلنت السلطات الأنغولية تعزيز قدراتها الأمنية قبل وأثناء وخلال المباراة تأهباً لأي حدث وفي الإطار نفسه حدثت اتصالات بين وزيري خارجية الدولتين لتجيير الرأي العام نحو تحقيق مصالحة في هذه المباراة على أمل أن تسمو الروح الرياضية فوق كل هدف. وقال رئيس اتحاد الكرة في مصر سمير زاهر إن «مباراة الجزائر لاتعدو كونها مباراة كرة قدم بين شقيقين عربيين» مطالباً وسائل الإعلام بالتروي في التعامل مع الحدث، وعدم التطرق إلى أشياء مضت مشدداً على ضرورة مضي المباراة في إطار عربي أخوي. من جانبه فقد فرض مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة سرية تامة على تدريبات الفريق، وقال شحاتة لوسائل الإعلام: الكل يعلم حجم مباراة الجزائر وأهميتها لذا فمن الضروري تخطي تلك العقبة دون شد عصبي، والتأهل إلى النهائي الإفريقي لتحقيق إنجاز تاريخي. وعلى الجانب الجزائري فقد أعربت صحيفة الفجر اليومية عن أملها في أن تبقى المواجهة في إطارها الرياضي وأن يكون الفوز من نصيب الفريق الأفضل وهو ما ذهبت إليه معظم وسائل الإعلام الجزائرية، مؤكدة سمو الروح الرياضية في هذه المباراة. وسبق لمصر والجزائر أن التقتا في كأس إفريقيا 4 مرات كانت الغلبة فيها جميعاً في مصلحة الجانب الجزائري، ويسعى منتخب الخضر إلى التأهل إلى نهائي البطولة بعد 20 عاماً من قيامه بذلك عام 1990 بينما تسعى مصر للتأهل وحصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخها. ويغيب عن الجزائر المهاجم كريم مطمور لتلقيه إنذارين بينما يغيب عن المنتخب المصري المدافع محمود فتح الله لنفس السبب. |
|
