تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


التجربة الاقتصادية الأسبانية في محاضرة

اقتصاديات
الخميس 28-1-2010
ميساء العلي

في محاضرته حول التجربة الاقتصادية والتحديث في اسبانيا يرجع كارلوس لاريناغا استاذ مادة التاريخ والمؤسسات الاقتصادية في جامعة غرناطة التطور الحاصل الى ثلاثة عوامل ،

عضوية اسبانيا بالاتحاد الاوروبي وفي اتحاد المجتمعات الايبروامريكية وعلاقاتها المميزة مع الدول العربية.‏

ويقول لاريناغا ان السياسة الاقتصادية للحكومة الاسبانية لعبت خلال حقبة الخمسينات دورا اكبر من خلال استراتيجية تحول البلاد الى دولة صناعية للنهوض الاقتصادي.‏

وبدأت الاصلاحات عام 1958 وتركزت عام 1973 على تحويل اموال المهاجرين من الاسبان الى البلد الام واستعاد الاقتصاد الاسباني اليد العاملة حيث وفر فرص عمل بحدود 10٪ وارتفعت صادرات البلاد من البضائع وقدمت الحكومة دعما كبيرا لتحديث الزراعة التقليدية فأدى ذلك الى زيادة في الانتاجية .‏

وفي عام 1974 تباطأً النشاط الاقتصادي بشدة بعد توسع دام 15 عاما وانخفض النمو حتى 2٪ بسبب ازمة النفط التي اثرت على جميع الخدمات وادت الى زيادة بالتضخم وارتفعت نسبة البطالة الى 20٪ وادت الى انخفاض حاد بالاستثمارات وفقدان رأس المال في الاقتصاد بالاضافة الى ارتفاع في الانفاق العام دون تناسب ادى الى عجز الموازنة.‏

وبدأ الانفراج بالاقتصاد الاسباني مابين عام 1979 حتى 1985 اي فترة الانتقال السياسي وبدأت سياسات اصلاحية كالاصلاح الضريبي وبدأ البحث عن عملية ضبط تؤدي الى الحد من ارتفاع الاسعار بالاضافة الى تخفيض قيمة العملة المحلية واحدث نظام ضريبي جديد تمثل بتحرير نظام التمويل المالي وجاءت النتائج مرضية وخاصة مع تراجع التضخم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية