تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صرخة استنجاد من سهل عكار...الخسائر اقتربت من مئة مليون والصقيع يهدد بزيادتها!

طرطوس
الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 28-1-2010م
غانم محمد

لم تبتعد تقديراتنا التي أشرنا إليها خلال جولتنا على المناطق المتضررة بسبب التنين الذي ضرب بعض القرى في سهل عكار وأدى إلى تدمير هياكل البيوت البلاستيكية واتلاف محاصيلها

حيث أعلنت مديرية زراعة طرطوس الاحصائيات الرسمية للأضرار التي حصلت ليلة وفجر يوم الاثنين 25/1/2010 والتي أشارت إلى اصابة 155 بيتاً بلاستيكياً مزروعاً بالبندورة مساحتها 65875م2 ونسبة الضرر فيها حسب مديرية الزراعة من 40-100٪ ووقع الضرر بالهياكل والنايلون والمحصول والانتاج المفقود في هذه البيوت 287 طناً اضافة لـ 107 بيوت بلاستيكية مزروعة بالفليفلة على مساحة قدرها 45475م2 نسبة الضرر فيها 100٪ وكمية الانتاج المفقود فيها 182 طناً و 47 بيت خيار مساحتها 25500م2 ونسبة تضررها 100٪ وقيمة انتاجها المفقود 94 طناً و 74 بيت فريز مساحتها 31450م2 نسبة ضررها 100٪ وانتاجها المفقود 59 طناً.‏

وبينت الاحصائية أن عدد الفلاحين المتضررين هو 45 فلاحاً في قرى بني نعيم والجويميسة والدكيكة وشاص والصفصافة أغلبهم من مزارعي البندورة وقدرت مديرية زراعة طرطوس قيمة الخسائر المادية بـ 9815000 ليرة بالنسبة للهياكل المعدنية للبيوت البلاستيكية و7130000 بالنسبة للمحصول التالف أي مامجموعه 16945000 ليرة سورية لتضاف الى نتائج الاضرار الأولى بسبب الفيضانات التي حدثت في المنطقة ذاتها في 11/12/2009 والتي أتت على أكثر من 12 ألف بيت بلاستيكي وبلغ مجموع خسائرها 61 مليون ليرة سورية وفجر الأربعاء 27 الحالي ضربت موجة صقيع قسماً كبيراً من سهل عكار واضطر المزارعون لاشعال المدافئ واطارت السيارات والحطب على مداخل بيوتهم البلاستيكية في محاولة منهم لانقاذ مايمكن انقاذه اذ لم يبق لهم من هذا الموسم إلا الديون والعذاب والجيوب الممزقة.‏

ومع هذه الحصيلة جمعاً مع خسائر الفيضان المذكور والمخاوف من خسائر جديدة على اثر موجة الصقيع المشار إليها فقد تصل خسائر سهل عكار هذا الموسم الى مئة مليون ليرة سورية معظمها دين على المزارعين للصيدليات الزراعية ومراكز بيع مستلزمات الانتاج والجمعيات الفلاحية وهذا الرقم برسم الجهات المعنية لايجاد حل يخفف عن مزارعي هذا السهل بعض معاناتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية