|
|
دمشق وبنصرة قضيتنا واننا اصحاب حق في المقاومة والدفاع عن انفسنا واستعادة اراضينا المحتلة التي ضمنتها الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة.
وقال الوزير بلال في اطار فعاليات اليوم الرابع والاخير لندوة مرافعات في حصار غزة ومقاومتها التي يقيمها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مؤسسة فلسطين للثقافة في مكتبة الاسد اننا مقصرون في شرح قضيتنا للعالم ومطلوب منا تجنيد انفسنا شبابا واحزابا ومؤسسات وافرادا وايصال صوتنا للعالم للتعريف بحقوقنا ونقل ما ترتكبه اسرائيل من جرائم وعدوان واغتصاب للارض والحقوق وتأكيد ان المقاومة والاستشهاد حق الشعوب في تحرير ارضها واستعادة حقوقها المغتصبة. وأكد وزير الاعلام ضرورة بذل كل الجهود لمواجهة الة الاعلام الاسرائيلية ودحض اكاذيبها التي تشوه الحقائق مشيرا الى انه يترتب علينا اكثر من اي وقت مضى العمل من اجل فضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني من عدوان ومجازر وحصار بحق الاطفال والنساء والشيوخ من ابناء الشعب الفلسطيني. وقال ان ما تشهده غزة من عدوان وحصار لم يسبق للعالم ان شهد مثيلا له في التاريخ من قبل قوة طاغية مستهترة بالشرعية الدولية وكل الشرائع السماوية والقيم الانسانية يقابله اهلنا في غزة بالصمود والمقاومة وعزيمة لا تلين مضيفا ان كل حركات التحرر في العالم في العصر الحديث من فيتنام الى الجزائر فجنوب افريقيا واجهت قوى متجبرة ظالمة لكن الحق انتصر في النهاية وغزة سوف تنتصر. واضاف الوزير بلال ان المقاومة هي خيارنا جنبا الى جنب مع خيار السلام منهيا مرافعته بالقول: ان غزة أكبر شهادة على الظلم والصلف والجريمة ووحشية الاحتلال واذا لم نأخذ غزة بشهادتنا سوف يتجاوزنا التاريخ وان غزة واهلها المقاومين ايقونات للعزة والكرامة للعرب والمسلمين وغزة هي اللحظة التي يجب علينا التقاطها حتى ندين بها جرائم اسرائيل. وشارك في ندوة مرافعات في حصار غزة ومقاومتها لليوم الاخير الباحث أحمد الحسين من سورية وعبد اللطيف مهنا من فلسطين وكل من الشعراء أمين الديب من مصر وجمال الدلة من الاردن وأسامة السمرة من سورية. وقدم الباحث الحسين مرافعة بعنوان غزة العين التي تكسر المخرز تحدث فيها عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل الحصار الذي فرضه عليه الاحتلال الاسرائيلي والذي طال بقسوته ورمى بثقله فيها على البشر والحجر. بدوره أشار الباحث عبد اللطيف مهنا الى أن ما جرى على أرض غزة استوفى شروط المحرقة باعتبار أن المدينة وقطاعها المحاصر قد تعرضا لحرب عدوانية صهيونية تدميرية كانت فائقة الشراسة والوحشية ارتقى بها مجرموها الصهاينة الى مصاف عمليات التدمير الممنهج والابادة المدروسة ووصمتها الشرعية الدولية باقتراف مرتكبيها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. كما القى الشعراء أمين الديب من مصر وجمال الدلة من الاردن وأسامة السمرة من سورية قصائد من الشعر الشعبي ركزوا خلالها على دور المقاومة وأهميتها في التصدي للمشروع الصهيوني والتمسك بالارض ودور الشعب العربي في دعم هذه المقاومة لاستمرار صمودها في وجه التحديات التي تستهدف الانسان والارض في فلسطين والشعب العربي بشكل عام. ووجه المشاركون في ختام الندوة مذكرة اتهام من المثقفين والادباء العرب الى المنظمات الانسانية والحقوقية والمؤسسات المعنية بهذه القضايا تدين الكيان الصهيوني الذي اقترف أبشع الجرائم بحق أهلنا في غزة وبحق أرضها ووطنيتها السامية. ودعت المذكرة الى رفع دعوى اتهام الى محكمة الجنايات الدولية بحق مجرمي الحرب الصهاينة لمحاكمتهم بوصفهم مجرمي حرب اقترفوا مجازر رهيبة بحق الاطفال والنساء والشيوخ. وطالبت المذكرة الهيئات والمؤسسات الحكومية والحكومات والبرلمانات في جميع أنحاء العالم بأن تقوم بواجبها الاخلاقي والانساني تجاه غزة وبادانة العدوان الصهيوني الذي أراد ابادة الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالبت الجامعة العربية والبرلمانات العربية وكل المثقفين والاعلاميين وأهل التعبير ليفضحوا الجريمة النكراء التي اقترفها الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة وفي جميع وسائل الاعلام. ودعت المذكرة المثقفين العرب الى أن تظل المقاومة هي الثقافة التي تمشي في ظلالها الرواية والقصة والشعر والمسرح والمقالة وسائر أشكال الكتابة والتعبير. كما دعت المذكرة الى رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح المعابر جميعا واعادة الحياة بكل وجوهها ونشاطاتها اليه. |
|
