|
فيينا - القاهرة - روما مؤكدة الاهمية البالغة لدور الوكالة في التصدي للاسلحة النووية وما تمثله من مخاطر على السلم والامن الدوليين رحب العالم بهذا الفوز واعتبره فوزا يعزز من نفوذ البرادعي ومن دوره في ايجاد حل سلمي للازمات النووية في العالم.
ونقلت رويترز عن محللين قولهم ان الوكالة ومديرها العام سيستفيدان من مكانتهما الجديدة كفائزين بجائزة نوبل للسلام سواء فيما يتعلق بالتفتيش على البرامج النووية أو في حملتهما لاقناع الدول بتجميد تخصيب اليورانيوم وهي تكنولوجيا يمكن أن تستخدم في انتاج قنابل ذرية. وراى جوزيف سيرينسيوني من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ان البرادعي بنيله جائزة نوبل للسلام اصبح سوبرنوفا حيث ان عدد الكاميرات التي تلاحقه الان سيرتفع الى ثلاثة امثال كما ان الكلمات التي سيتفوه بها سيستمع اليها باهتمام اكبر . واضاف ان الجائزة ستجعل البرادعي مشاركا أقوى بكثير في كل المفاوضات الحساسة التي سيشارك فيها. من جهته قال ايان انتوني من معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي انه اذا كان لجائزة نوبل للسلام أن تساعد في تهيئة مناخ سياسي يوفر الموارد التي يحتاجها العالم لحل مشكلاته فسيكون لذلك نتيجة ايجابية للغاية. اما غاري سمور من مؤسسة ماك ارثر ومقرها شيكاغو فتوقع ان لايكون للجائزة تأثير مباشر على الازمات النووية التي تتصدى لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الجامعة العربية ترحب فقد هنأ عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور البرادعي بحصوله على جائزة نوبل للسلام . وطالب موسى في بيان اصدره امس استمرار الوكالة في جهودها الرامية لحفظ السلم والامن الدوليين والعمل بجدية من اجل جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل واعطاء هذا الموضوع اولوية مطلقة . فخر مصري بفوز البرداعي بدورها رحبت وزارة الخارجية المصرية بمنح البرادعي والوكالة الدولية للطاقة الذرية جائزة نوبل وقالت ان هذا التكريم يعد وساما جديدا على صدر مصر يفخر به ابناؤها . وقالت الخارجية في بيان اصدرته امس ان البرادعي قدم خلال اضطلاعه بمسؤولياته نموذجا امثل في الدفاع |
|