|
نيويورك من حيث تنظيمها لعملية التنفس ولضربات القلب, في حين ان الاستماع الى الموسيقا ذات الايقاع الاسرع لها تأثير عكسي. واظهرت الدراسة التي قام بها فريق من الاطباء في جامعة اوكسفورد في بريطانيا ان بامكان الموسيقا ان تخفف من التوتر وتحسن اداء الرياضيين وتحسن الحركة في المرضى المعوقين عصبيا بسبب جلطة في المخ او مرض الشلل الرعاشي كما يمكنها أن تزيد انتاج الالبان في الماشية. وقد قام فريق الباحثين في هذه الدراسة بمراقبة معدل التنفس وضغط الدم ومؤشرات اخرى متعلقة بالقلب والجهاز التنفسي في 24 شابا وشابة بصحة جيدة قبل واثناء الاستماع الى مقتطفات قصيرة من انواع مختلفة من الموسيقا تشمل موسيقا كلاسيكية خفيفة و سريعة ذات تركيبات متنوعة وموسيقا الراب.وخلص الباحثون الى ان الاستماع الى الموسيقا يؤدي بشكل مبدئي الى مستويات متفاوتة من ردود الافعال تتناسب بشكل مباشر مع ايقاع الموسيقا مثل زيادة سرعة التنفس وزيادة ضغط الدم ودقات القلب.ويقول الباحثون ان توقف الموسيقا لمدة دقيقتين اثار بشكل فعلي حالة من الاسترخاء بشكل اكبر مما لوحظ قبل بدء الاشخاص الاستماع الى التسجيلات الموسيقية. وأشارت الدراسة الى ان الانتقاء المناسب للموسيقا والتبديل بين الايقاعين السريع والبطيء بالاضافة الى فترات استراحة بينهما يمكن ان يستخدم لكي يؤدي الى الاسترخاء, وربما يكون مفيدا في امراض القلب والسكتة الدماغية. |
|