|
|
دمشق وحتى المناطق المنظمة لاتخلو من ضم وجيبة واقامة ملحق على السطح الاخير كل ذلك يجري وكأن قانون قمع المخالفات السكنية لعام 2003 وتعليماته المتلاحقة يهم الجهات البلدية في البادية ولا علاقة لدمشق ودوائرها الخدمية بذلك.
بالتأكيد حالة مخزية تتعرض لها دمشق فالمخالفات تسير بخطوات محمومة وعين الرقابة غائبة عما يجري والكارثة ان الامر طال دمشق القديمة! فرغم ان دمشق القديمة موثقة لدى اليونسكو ضمن عداد المدن التاريخية الا ان المخالفات السكنية والكتل الاسمنتية اخذت تشوه النسيج العمراني ولعل الصور الملتقطة للعقار المقابل لاسرة الاخاء في باب توما توضح التخريب البشع للمشهد والمخالفة لاتبعد سوى عشرة امتار عن مقر البلدية وهي واحدة من العشرات المنتشرة في احياء المدينة القديمة. ان ترميم وصيانة بيوت دمشق القديمة ضروري ولكن ضمن شروط حددت في نظام ضابطة البناء وتجاوزها امعان في الخطأ والتبرير بالحريق يأخذ صاحبه لجهنم وبئس المصير! |
|
