|
رياضة خرجت إلى العلن في الآونة الأخيرة جملة من المواقف أكدت أن هذا الإعلام ما زال قاصراً في فهم ما هو مطلوب ومراد منه..!! والحقيقة أن الذي دفعنا إلى الخوض في هذا الموضوع الشائك هو السجال الحامي الوطيس (المخفي في بعض منه والظاهر في بعضه الآخر) ما بين فئة قليلة جداً (تعد على الأصابع) ارتضت لنفسها أن تكون بوقاً لهذا الاتحاد أو ذاك!! أو هذا النادي وغيره!! وفئة أخرى كبيرة نوعاً ما اتخذت لنفسها خطاً معيناً قائماً على عناصر الحيادية في الطرح والمنطق والعقلانية في المحاورة والمناورة والمصداقية والشفافية في النشر وتبني المواقف. وفي حين تصر الفئة الأولى على استخدام كل العناصر الملتوية والمنعرجات القانونية وغير القانونية للدفاع عن هذا الاتحاد وذاك النادي والمدرب تجاه كل كلمة نقد تطالهم!! فإن الفئة الأخرى تسعى وبكل ما تملك من وسائل أهمها الضمير الحي والرؤية الثاقبة للأمور في إعطاء صورة واضحة عن ماهية إعلامنا الرياضي المحترف البعيد كل البعد عن المصالح الضيقة والآنية... وهي نجحت في ذلك إلى حد كبير. وفي الوقت الذي تكبر فيه الفئة الثانية بعيون جمهورنا الرياضي الحقيقي.. فإن الفئة الأولى وأقزامها القلائل تصغر كل يوم في هذه العيون والعقول لتجد نفسها في نهاية المطاف خارج السرب وخارج معادلة الإعلام الرياضي المحترف!! واللبيب من الإشارة يفهم.. |
|