|
|
قضايا المواطنين اهالي قرى ما يسمى مشروع ارواء ناحية الدالية ويشمل بيت العلوني - المنصورة - بطشاح - والدالية وغيرها من القرى.منذ عامين قامت الجهة المنفذة لهذا المشروع بتمديد الشبكة وعلى الرغم من الملاحظات الكثيرة على هذا التنفيذ فهناك بيوت لم تصلها الانابيب وحتى اذا وصلت فلا تتناسب وحجم الحارات التي تصل اليها يضاف الى ذلك ان هذه التمديدات كما يشاع الآن ليست على ما يرام فقد تم تجريبها منذ مدة من خلال ضخ المياه فيها فثبت انها ليست محكمة الاغلاق تماما وظهرت تسربات كثيرة, على كل حال لن ندخل في التفاصيل ولكن نسأل الجهة المسؤولية الى متى ستبقى هذه القرى عطشى وهي ترى خزانات المياه المبنية تتربع فوق قمم الجبال ككتل بيتونية فقط. اسئلة يوجهها المواطنون في هذه القرى الى المسؤولين عن هذه المشاريع ونسأل معهم كوننا من ابناء المنطقة هل يحلم ابناؤنا ام ابناؤهم برؤية هذا المشروع منفذاً كما حلم آباؤنا? كم سنة ضوئية نحتاج? مسلسل طويل يبدو مسلسل الحفر في مدينة دمشق وكأنه الشغل الشاغل لكل جهة حكومية تارة تحفر الشوارع من اجل الصرف الصحي وتارة اخرى من اجل الهاتف والحمد لله فإن هذا العام شهد انخفاضا في حركة الحفريات وتبليط الارصفة ومن اجل الا نحسد انفسنا نقول ان الحفر من اجل النفق المزمع اقامته لسكة المترو اوالقطار تحت الارض قد عوض عن هذه الحفريات. ففي منطقة البرامكة وبالقرب من مجمع الامويين سارت وتيرة العمل بالحفر على ما يرام لفترة زمنية لا تتجاوز الشهر وتوقف العمل فجأة وترك المكان بعد تسويره ليكون مصدر غبار وتراب وعرقلة سير وما يخشاه المواطنون ان يأتي فصل الشتاء ويمتلئ هذا الجيب بالمياه فيتحول الى بحيرة تشكل تهديدا صريحا للابنية اضافة الى الغبار والطين وتلوث البيئة والمارة. هذه الملاحظة نضعها بين يدي الجهات المعنية آملين الاسراع بتنفيذ المشروع قبل حلول فصل الشتاء. بانتظار الفرج ومن محافظة دير الزور ارسل الينا محمد غرب الطراد يقول: وعدت المؤسسة العامة للاتصالات بتوسيع مقسم السيال منذ عام 2001 وحتى الآن لم تنفذ المؤسسة وعدها وما زال المكتتبون بانتظار تنفيذ طلباتهم. من جهة ثانية تكثر الاعطال الهاتفية في المقسم المذكو.ر العاملون في المقسم يعزون السبب الى عدم وجود رئيسيات وسوء تمديد الشبكة وما يزيد الطين بلة ان ابسط عطل يستمر اكثر من عشرين يوما والسبب عدم وجود فنيين بشكل كاف في المقسم. ويأملون من مديرية هاتف دير الزور توسيع الشبكة وزيادة عدد الخطوط ليتمكن المشتركون من تنفيذ طلباتهم القديمة كما يأملون زيادة عددالفنيين في المقسم المذكور. لم تصرف فروقاته في رسالته الواردة الينا يقول العامل يحيى عبد الوهاب المحمود العامل لدى الشركة العامة للانشاء والتعمير فرع ريف دمشق انه تقدم بكتاب الى السيد مدير الفرع يطلب من خلاله الموافقة على صرف فروقات الاجر الناجمة عن تنفيذ الحكم القضائي والبالغة حوالي 35000 ليرة سورية. علما ان للمذكور فروقات اجر بموجب امر الصرف رقم 322 تاريخ 28/2/2003 تم صرف خمسة آلاف ليرة سورية منها فقط بموجب الشيك رقم 2800505 وحتى الآن لم يتم صرف الباقي رغم مراجعاته العديدة للفرع. هذا وقد تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص برئاسة احمد يوسف وحسن عمايري وعيسى العلان. وبدورها وجهت كتابا الى مدير الفرع تطلب فيه الموافقة على صرف المبلغ المذكور بسبب ظروفه الصحية والمبلغ هو فروقات المرسوم 25 لعام .1985 |
|
