|
|
قضايا المواطنين السوق لبيع الخضر والفواكه واخرى لبيع المشروبات الساخنة ولكن ما هو حاصل الآن وعلى مرأى الجميع السكوت والتطنيش المطلق من دائرة الاملاك تجاه المخالفات للرخص الممنوحة حيث اصبحت جميع الاكشاك دون استثناء تبيع المواد السريعة التلف كالاسماك والاجبان كما تبيع الاقمشة والاحذية الاجنبية اضافة الى وجود اكثر من عشرة مقاهٍ في السوق يفترض ان تكون (بوفيه) وليست مقاهي للعب الورق وزهر النرد وغير ذلك من الالعاب. هذه المخالفات للرخص وعدم التزام اصحاب الاكشاك ببيع الخضر يدعونا للتساؤل عن الاسباب التي جعلت المحافظة (تطنش) عنها هذا من جهة ومن جهة اخرى لا بد من فتح دورات المياه الموجودة بالسوق والمغلقة منذ فترة طويلة دون معرفة الاسباب. وبما ان القانون والنظام هو سيد الاحكام فلا بد من تطبيقه على الباعة والمستثمرين في السوق دون استثناء وتفقد السوق بشكل شهري لقمع المخالفات القائمة التي اصبحت بالجملة دون ان تحرك محافظة دمشق ساكنا اتجاهها فهل يعقل ذلك?! حديقة حيوانات مهملة وصلتنا رسالة من بعض زوار حديقة الحيوانات الكائنة على اتوستراد العدوي بمحافظة دمشق تقول: يؤم يوميا مئات بل آلاف المواطنين حديقة الحيوانات التي تشهد ازدحاما لا يوصف منذ الظهيرة حتى آخر الليل ومع ذلك تفتقر الحديقة الى وسائل الراحة اهمها عدم وجود مقاعد يستريح عليها الزوار وخاصة كبار السن كما لا توجد واقيات تقي المواطنين حر الشمس ولا مقاعد للجلوس وكل ما يوجد في الحديقة أرجوحتان كما تفتقر الحديقة الى الانارة الليلية وان الطريق المؤدي اليها طويل وملتف هذا من جهة ومن جهة اخرى تفتقر الحديقة الى النظافة فالروائح تزكم انوف الزوار ناهيك عن الاوساخ والنفايات المتناثرة هنا وهناك وتضيف الرسالة ايضا ان الحيوانات هزيلة بحاجة الى العناية وان اغلبها قد مات بسبب عدم الاهتمام والعناية بها فما رأي محافظة دمشق بذلك? هل يجوز ذلك. إغلاق الشوارع الفرعية وردتنا شكوى من سكان شارع 8 آذار الكائن بمدينة الحجر الاسود التابعة لمحافظة ريف دمشق جاء فيها: نعاني منذ فترة طويلة من توقف السيارات بصورة دائمة ولساعات طويلة في الشوارع الفرعية وازقة الحارات مما يتسبب بعرقلة لمرور بعض الآليات اثناء حدوث طارئ كالحريق والاسعاف كما يعاني سكان الشارع من اشغال ارصفة الشوارع بالبسطات وبروز واجهات المحال التجارية بشكل ملفت للانتباه نحو الشوارع فتؤدي الى ضيقها وصعوبة مرور السيارات فيها ولعل الاهم من كل هذا غياب عمال التنظيفات عن شوارع الحارات فالاوساخ حدث ولا حرج تتراكم هنا وهناك ومما زاد الطين بلة الروائح الناجمة عن تفسخها فتجذب الفئران والحشرات والقوارض التي تهاجم الاهالي في منازلهم فأين هي البلدية من كل هذا الاهمال والتطنيش والتقاعس عن تقديم الخدمات اللازمة. انهيار بناء فوق الأثاث لا احد يستطيع تقدير عواقب سقوط بناء فوق رؤوس اصحابه فيموت من يموت ويتشرد من يتشرد ويسعف الى المشافي من يسعف ناهيك عن الخسائر المادية سواء بالأثاث او بالممتلكات وكل هذا يحدث في ظل غياب ضابطة البناء المخالف للمواصفات وتطنيش البلديات وتقاعسها عن قمعها والرسالة التي وردتنا من المواطن ضرار أحمد المقداد خير دليل على ذلك حيث يقول: اشتريت منذ عشرين يوما شقة سكنية في محافظة دمشق بالحارة المسماة (حارة الشرطة) منطقة التضامن - حي الميدان وبالتحديد بالبناء الكائن امام مسجد عمر بن الخطاب من احد المتعهدين وبعد دفع سعر الشقة باشرت بالاكساء لكن ما حدث ان الطابق الثالث في ذلك البناء انهار بما يحتويه من مواد مخصصة لسقف الطابق الرابع والتي تم وضعها فوق سقف الطابق الثالث كالحديد والاسمنت والبلوك وهذا ان دل على شيء يدل على ان البناء مخالف للمواصفات فهو سيئ يفتقر الى المواد اللازمة. كما ان السبب في الانهيار ايضا هو السرعة في البناء في ظل غياب رقابة ضابطة البناء والتي من المفترض ان تقوم بالكشف الميداني على اعمال البناء والصب الا ان البلدية على ما يبدو لم تعر الامر اي اهتمام والسؤال ما مهام مجالس البلديات اذا لم تقم بمنع اشادة الابنية المخالفة ومن يتحمل مسؤولية الخسائر المادية والبشرية جراء انهيار الابنية المخالفة يا بلدية الميدان. إلى مديرية كهرباء دير الزور يعاني مركز طوارئ كهرباء بلدة السيال التابعة لمحافظة دير الزور من قلة عدد عمال الشبكات فيه حيث لا يوجد في المركز سوى عاملين يقومان بالخدمة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا اما ما بعد الظهيرة لا يوجد ولا موظف يقوم باصلاح الاعطال لدى حدوث اي طارئ بالشبكة ومن جهة اخرى لا يزال المركز بحاجة الى أثاث ووسائل خاصة لاصلاح الاعطال فهل تقوم مديرية كهرباء المحافظة برفد المركز بموظفين وادوات وعدة للاصلاح? هذا ما نأمله. |
|
