|
عن الانترنت يجمع علماء الأعصاب على أن الصرع من الأمراض التي تصعب معالجتها لكنهم يشيرون إلى أن هناك بعض الحالات التي تشفى من تلقاء نفسها خاصة عند الأطفال. وهناك أنواع أخرى من الصرع تنجم عن عامل ممرض كتناول المشروبات الروحية أو نقص النوم أو ألعاب الفيديو,ويشير الأطباء إلى أن هذه الأنواع من الصرع تختفي بمجرد زوال العامل المسبب لها. كما تتيح الجراحة العصبية شفاء ما يتراوح بين ستين إلى ثمانين في المئة من حالات الصرع لكن ذلك لا يمنع من وجود حالات صرع يقتصر علاجها على مهدئات تقوم فقط بتقليل عدد النوبات وبتخفيف شدتها دون أن تؤدي إلى الشفاء منها تماماً. وفي مجال الأدوية,يؤكد الاختصاصيون بأنه سيتوفر بين أيدي أطباء العصبية بعد حوالى ثلاث سنوات على الأكثر دواءان جديدان يضافان إلى الأدوية العشرة المستخدمة حالياً والتي منها:الفينوباربيتال والفينيتوين والكارباميزيبين وفالبروات الصوديوم,ويأمل الأطباء أن يساعد الدواءان الجديدان في التوصل إلى سيطرة أفضل على نوبات الصرع. ويحذر الأطباء من أن وصف الدوائين الجديدين قد يكون أكثر تعقيداً لأن تعدد العلاجات المضادة للصرع يزيد من مخاطر التداخلات الدوائية السلبية بل إنه يخشى من تفاقم حالة المريض في عدد من الحالات. وفي مجال الجراحة,تم تنظيم خمسة فرق مؤلفة من علماء أعصاب من اختصاصات متعددة ضمن شبكة بحث تقوم بعقد اجتماعات دورية كل شهر لمناقشة حالات مرضاهم وتقرير الاستراتيجيات العلاجية الأفضل للمرضى كل حسب حالته. وبفضل هذه الشبكة,تم توجيه المريض إلى الفريق العلمي المناسب لحالته وذلك انطلاقاً من نتيجة التشخيص.يشار أخيراً إلى أن العلماء حالياً يعكفون على تطوير عدد من المعالجات اللادوائية,ومن هذه المعالجات ما يعتمد على إجراء تنبيهات كهربائية للعصب المبهم في منطقة العنق وذلك لتقليل عدد نوبات الصرع التي يتعرض لها المريض. كما يجري العلماء تجارب على نوع آخر من المعالجة يقوم على زرع مسار كهربائية في الدماغ تحول دون انطلاق نوبة الصرع وذلك من خلال ضبط النشاط الدماغي ومنع انطلاق الشحنات العصبية المميزة لنوبات الصرع. التنبؤ بالاحتشاء قبل وقوعه?! في الأشهر القليلة القادمة,سيكون بوسع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تاجية,إجراء فحص للتنبؤ بأي احتشاء ممكن قبل وقوعه. ويقوم هذا الفحص على قياس معدل ال¯bnp في الدم وهو هرمون يتم إفرازه في القلب.
وقد توصل فريق الدكتور جيمس دوليوس العلمي من مركز تكساس للأبحاث القلبية الوعائية في دالاس بعد متابعة أكثر من ألفي وخمسمائة مريض متطوع على امتداد سنة كاملة,وكان نصف هؤلاء المرضى تعرضوا لاحتشاء فيما عانى نصفهم الآخر من ذبحات صدرية. وقد بينت دراسة حالات المرضى أنه بقدر ما يرتفع معدل ال¯bnp بقدر ما يكون خطر النوبة القلبية وشيكاً. تخدير الأطفال بال¯(البيبرونة)?! عندما يخضع طفل لعملية جراحية تقويمية تحت تخدير عام,يترافق استيقاظه من العملية بألم شديد,ولتخفيف هذا الألم,يتم في معظم الأحيان حقنه بالمخدر عن طريق مضخة مورفين لكن هذه المادة تسبب إقياءات وغثيان في بعض الأحيان.أما طريقة التخدير الجديدة التي استخدمت للمرة الأولى في مشفى (لابيروني) في مدينة مونبيلييه الفرنسية فتتضمن تنويم الطفل باستخدام مخدر موضعي لا يؤثر إلا على الجزء من الجسم الذي تجري فيه العملية,وتقوم هذه الطريقة على استخدام قثطرة توضع في مكان العمل الجراحي وتستخدم لحقن المادة المخدرة.وبعد العملية الجراحية,تترك القثطرة في مكانها ليعطى المخدر عن طريقها وإنما بجرعات أقل وذلك بهدف منع الإحساس بالألم بعد العملية,ويتم وضع المادة المخدرة في مضخة من السيليكون شبيهة بالبيبرونة وهي تتيح تزويد الطفل بالمادة المخدرة بشكل متواصل لفترة تتراوح بين /48 إلى 72/ ساعة وتتميز بأنها تعمل بعد تركيبها بشكل ذاتي دون الحاجة إلى تدخل المريض أو الكادر الطبي المعالج فضلاً عن أنها خفيفة وعملية إذ إن الطفل يستطيع التنقل بها بحرية الأمر الذي يعد في غاية الأهمية لرفع معنويات الطفل وتسريع شفائه. خاتم لحماية القلب!? لا يقف مهندسو المعدات الطبية في إبداعاتهم عند حدود,وآخر ابتكاراتهم هو خاتم بسيط يراقب نبضات القلب. ويحتوي هذا النموذج الأولي الذي لا يتعدى وزنه أحد عشر غراماً على لاقط حساس قادر على حساب نبضات القلب ومراقبة انتظامها,كما يحتوي على جهاز إرسال موجات راديوية يقوم بالاتصال بالاسعاف لإنقاذ المريض في حال تعرضه لنوبة خطرة. الزنجبيل...مضاد فعال للغثيان?! يبدو أن الزنجبيل المعروف بمفعوله المنشط أكثر فعالية من الأدوية في تجنب حالات الغثيان! هذا ما أثبته الباحث /ماكس بيتلر/ وزملاؤه من جامعة /إكسيتر/ البريطانية,وقد نشر نتائج دراسته في مجلة بريتش جورنال أنيستيزيا. وقد بينت نتائج ست دراسات أجريت على متطوعين تم إعطاؤهم جرعات يومية من خلاصة الزنجبيل وصلت إلى غرام واحد أن الزنجبيل يقدم علاجاً بديلاً ممتازاً للغثيان. وكانت دراستان أجريتا مؤخراً أظهرتا أن الزنجبيل أكثر فعالية من المستحضر /ميتروكلوبراميد/ الذي يعد الدواء الرئيسي المضاد للغثيان. مغسل للحيوانات?! بعد مصابغ الثياب ومغاسل السيارات ها هو ذا نوع جديد من خدمات التنظيف يظهر في العالم لكنه يتوجه هذه المرة إلى شريحة جديدة هي الحيوانات! نعم,فقد تم في إسبانيا وبالتحديد قرب مدينة برشلونة افتتاح أول مغسل من نوعه في العالم يقدم خدمات التنظيف للحيوانات. ويوضح صاحب هذه المنشأة أن عملية تنظيف الحيوان الزبون لا تستغرق أكثر من أربع وعشرين دقيقة مثله مثل أي سيارة عادية ويتم ذلك بوضعه في غسالة مخصصة لهذا الغرض حيث يتم تعريض الحيوان المسكين لرذاذ ماء فاتر ممزوج بالصابون. وفي المرحلة الثانية,تتم عملية الفض والتجفيف ولا داعي للتشحيم وغيار الزيت في هذه الحالة طبعاً. ويزعم مصمم آلة الغسيل الجديدة هذه أنه لم يجربها على نفسه ونقول نحن بدورنا إن ما هو مؤكد بعد هذا الابتكار هو أن سخافة الإنسان في بعض الأحيان غير قابلة للانحلال في الماء! |
|