|
نيويورك وقد وافقت الدول الاعضاء على تشكيل مجموعة مصغرة برئاسة رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة جان بينغ الذي اعلن بنفسه هذا الامر . وقال لقد تقرر هذا الامر وسوف نبدأ العمل الان مضيفا كان امراً ضرورياً من اجل تسريع الاعمال للتوصل الى اتفاق حول سبعة مواضيع كبرى مازالت تقسم الاسرة الدولية في حين اصبح الوقت مداهما قبل ثلاثة اسابيع من قمة نيويورك المقررة من 14 الى 16ايلول. وهذه المجموعة المصغرة التى تطلب تشكيلها مناقشات طويلة هذا الاسبوع ستتالف من ممثلين عن المجموعات الكبرى مثل الدول غير المنحازة ومجموعة ال 77 والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وغيرهم مشيرا الى ان مناقشاتها ستكون شفافة لان كل بلد عضو فيها سيحق له تقديم مداخلة . وتبدأ محادثات الازمة في الاسبوع القادم وتتناول بصفة اساسية سبعة موضوعات مثيرة للجدل من بينها الحرب والسلام في مسودة وثيقة اعدها رئيس الجمعية العامة جان بينج يريدها غالبية الاعضاء اساسا للمفاوضات. لكن السفير الامريكي جون بولتون الذي قدم أكثر من 500 تعديل وحذف على وثيقة بينج ويريد ان تصبح جميع الموضوعات مفتوحة للمناقشة. والدول النامية في حركة عدم الانحياز تشترك في هذه الرغبة لكن عدة دبلوماسيين قالوا ان هذا سيثبت انه غير عملي في الوقت القصير المتبقي. وقال بولتون للصحفيين اتفقت مع حركة عدم الانحياز على انه يجب ان يكون لدينا عملية مفاوضات بين الحكومات وان النص بأكمله يجب ان يكون مفتوحا. واضاف اننا نحقق تقدما ونحن مستعدون للمضي قدما. وذكر السفير الايطالي مارشيلو سباتافورا المندوبين بأن الوقت قصير وقال مبعث قلقي هو انه امامنا اسبوع واحد لاستكمال المفاوضات قبل القمة. وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان يأمل في ان تحدد القمة وهي اكبر تجمع حتى الان يضم زعماء العالم الاساليب الجديدة لحل الازمات في القرن الواحد والعشرين. لكن عدة اشهر من المحادثات ادت الى انقسامات شديدة بشأن موضوعات التنمية وحقوق الانسان والارهاب والانتشار النووي ونزع الاسلحة والتدخل في حالة وجود ابادة جماعية والاصلاحات الادارية للامم المتحدة بعد موجة فضائح. وستتولى المجموعة الجديدة المؤلفة من 30 سفيرا بينهم مجموعات اقليمية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن ودول اخرى المفاوضات الاساسية. لكن جلساتهم ستكون مفتوحة للجميع الذين سيكون بامكانهم تقديم مقترحات. وقال سفير الهند نيروبام سين للصحفيين ان الاولوية لدول العالم النامي هو التنمية ذاتها وهنا نحن نتفق مع باكستان . وتعارض عدة دول نامية التفويضات لمجلس جديد لحقوق الانسان وتعريفات الارهاب التي يريدها الغرب ومسؤولية التدخل في حالات الابادة الجماعية في محاولة لتصحيح ميراث رواندا. |
|